الاعلان الرسمي عن انطلاق الماجستير المهني الاول حول هندسة وتدريس اللغات الاجنبية مطبقا على العربية للناطقين بغيرها

تم اليوم الخميس الاعلان عن انطلاق العمل بالماجستير المهني المتخصص والأول من نوعه حول هندسة وتدريس اللغات الاجنبية مطبقا على العربية للناطقين بغيرها على هامش تنظيم المعهد العالي للغات بتونس المنتدى الدولي الاول تحت شعار” الفكري التونسي الصيني من قرطاج الى بكين عبر طريق حرير الصين”.

ويرمي هذا المنتدى الذي يندرج في اطار انفتاح جامعة قرطاج على المحيط الاقتصادي الى توسيع دائرة الشراكة التي تربطها بالجامعات الاجنبية من أجل تطوير التعاون المشترك والمتبادل بين الطرفين ومزيد دفع علاقات التعاون التونسية والصينية في العلوم الانسانية والصحيحة والاتفاقيات المبرمة بين البلدين في مجال التعليم العالي بشكل عام.

وأفاد مدير قسم العربية والترجمة بالمعهد العالي للغات ومنسق دروس الجامعات الصينية بجامعة قرطاج طارق بوعتور بالمناسبة ان هذا الماجستير الذي انطلق خلال شهر سبتمبر الماضي استفاد منه 45 طالبا من مختلف الاختصاصات ويؤمن تكوينا مهنيا يسهل عملية الاندماج بسوق الشغل وفتح آفاق واعدة للتشغيل بالخارج ولهندسة التعليم بوجه عام عبر تكوين جسور تواصل متينة مع مؤسسات التعليم بجميع قارات العالم.

وذكر بوعتور في هذا الصدد ان هذه الشراكة ليست الاولى من نوعها بل سبق لجامعة قرطاج ان امضت ثلاث اتفاقيات مع جامعات كبرى في الصين وهي جامعة بكين، وداليين وتيان دجي، في انتظار امضاء المزيد من الاتفاقيات وتمتين الشراكة مع الصين في مجال تعليم اللغات والثقافات، لافتا الى ان تونس تدرس حاليا اللغة العربية لثلاث افواج صينية تضم 30 طالبا.

وأكد المتحدث على اهمية تمتين العلاقات مع الجانب الصيني في مجال التعليم العالي باعتباره شريكا جادا وله مصداقية ويزخر بالكفاءات، مجددا حرص الجانب التونسي على تكثيف مجالات التعاون مع هذا الشريك الاستراتيجي.

من جهته اشاد سفير الصين بتونس “وانغ وينبين” بالتعاون المثمر القائم بين تونس والصين في شتى المجالات لاسيما التعليم العالي والبحث العلمي قائلا “اننا بدأنا نقطف ثمار هذا التعاون خاصة خلال السنوات الثلاث الأخيرة بفضل تبادل التجارب والخبرات في المجال وخاصة تدريس اللغتين” مشددا على ان الجانبين الصيني والتونسي بصدد التباحث في الوقت الحالي حول آفاق توسيع دائرة هذا التعاون من أجل تكوين أكبر عدد ممكن من الطلبة في اللغتين وكذلك مزيد تكوين الاساتذة”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.