زيت الزيتون التونسي يحظى بدعم من “الفاو” والبنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية

استفاد حوالى مائة من المشاركين التونسيين من الطهاة واصحاب المطاحن والخبراء الفلاحين من دورة تكوينية حول صناعة زيت الزيتون العالي الجودة والترويج في الاسواق الخارجية الواعدة.

وانتظمت هذه الدورات التدريبية التي تمولها صناديق من الاتحاد الاوروبي في شهر اكتوبر المنقضي بكل من سوسة وزغوان وسليانة، ببادرة من البنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية ومنظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة “فاو”، حسب ما نشره البنك على موقعه.

وتتنزل الدورات التكوينية في اطار برنامج اكثر شمولية للبنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية والاتحاد الاوروبي، الرامية الى تنشيط التجارة والتنافسية في تونس والمغرب علاوة على الاردن ومصر.

وتمكن حوالي 30 من طهاة المطاعم والفنادق، شاركوا في ورشة احتضنتها خلال شهر اكتوبر مدينة سوسة الساحلية، من التعرف بشكل افضل على خصائص ومميزات الزيت في تونس.

“تدرب المشاركون في هذا الصدد، على التعرف على مميزان زيت الزيتون ذي الجودة العالية وهو ما يمكننا من توسيع نطاق نشره”، وفق ما لاحظ صاحب ضيعة “الفندري” بصفاقس، سليم الفندري مفسرا ان المنتوجات ذات الجودة ليست معروفة بالشكل الكافي.

واستفاد اصحاب المطاحن، الذين يضطلعون بدور هام في جودة المنتوج، بورشة ثانية خصصت لتقديم مختلف المراحل التي تتيح لهم الحصول على زيت زيتون بكر رفيع، حسب ما ذكره المصدر ذاته.

وتابع حوالي مائة مشارك، كذلك، في ورشات انتظمت بكل من زغوان وسليانة، ومن بينهم مهنيون وخبراء فلاحيون، تكوينا بالتعاون مع الشركاء الرسميين.

ويتم تصدير حوالي 80 بالمائة من زيت الزيتون التونسي إلى الأسواق الأوروبية والدولية، وبالتالي فإن تقديم منتج عالي الجودة سوف يفيد المستهلكين وسيساعد المزارعين المحليين واصحاب المعاصر والمنتجين على جني ثمار موسم الحصاد القادم.

وتعد تونس التي يبدأ فيها موسم جني الزيتون في تونس، قريبا، اكثر من 300 الف منتج للزيتون فيما يرتبط حوالي مليون شخص سنويا بهذا القطاع ومدى جودة وحجم الثمار التي يقع جنيها.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.