فيديو/صحفيو “شمس أف أم” يخوضون سلسلة من التحركات الاحتجاجية: خولة السليتي تؤكد وجود نوع من الابتزاز لتركيع الصحفيين بسبب حياد الاذاعة..

قرر الصحفيون والعاملون باذاعة “شمس أف آم” المصادرة اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2019 الدخول في سلسلة من التحركات الاحتجاجية تنديدا بسياسة الممطالة والتسويف التي تعتمدها الحكومة والكرامة القابضة في التعامل مع ملف الإذاعة المصادرة…

واعلن الصحفيون تنظيم وقفة احتجاجية هذا الاسبوع امام مقر رئاسة الحكومة ووزارة المالية بالقصبة.

وأكدت رئيسة فرع نقابة الصحفيين التونسيين بالإذاعة خولة السليتي في تصريح لـ”المصدر” ان الصحفيين لم يتحصلوا على اجور شهر أكتوبر الى حد اليوم وان هناك نوع من المقايضة والضغط عليهم من خلال تعمد التأخير في صرف الاجور الذي بات سياسة ممنهجة من الطرف الحكومي لتركيع الصحفيين.

كما حملت السليتي وزير المالية والكرامة القابضة مسؤولية ما ستؤول اليه الامور وفق تعبيرها.

وبينت السليتي أنه تم الاتفاق بتاريخ 25 أكتوبر 2019، على عقد جلسة وزارية لتقرير مصير المؤسسة بما يضمن ديمومتها وحقوق العاملين فيها، إلا أن الحكومة تنصلت من وعودها، هذا لم يحصل.

واشارت السليتي انه بلغهم ان لجنة التصرف في الممتلكات المصادرة اجتمعت الاسبوع الماضي ولكن كان من المفروض مدهم بمحضر جلسة الا انهم لم يتحصلوا عليه الى حد كتابة هذه الاسطر.

واضافت السليتي انه تناهى إلى مسامع العاملين ان هناك توجه لتصفية المؤسسة مؤكدة ان المؤسسة اليوم باتت مهددة وفق تعبيرها.

وعبرت رئيسة فرع نقابة الصحفيين التونسيين بالإذاعة عن تمسكهم بكراس الشروط الذي تحصلوا على نسخة منه والذي يحتوي على مجموعة من الضمانات .

وتابعت السليتي القول ” لا للهرسلة ولا لممارسة سياسة التجويع”..

ونوهت في سياق متصل الى حرمان اذاعة شمس اف ام ورغم انها الثانية على مستوى الاستماع من الاشهار مؤكدة وجود نوع من التضيق على الاشهار بسبب حيادها ورفضها خدمة أي أجندات.

كما هددت بذكر اسماء الاطراف التي تمارس سياسة التجويع والتي تقف وراء الدفع بالمؤسسة نحو الافلاس.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.