تطاوين: معبر ذهيبة غير مجهز الى الآن بالكاميرا الحرارية لفحص العابرين تحسبا لإصابتهم بفيروس “كورونا”


لم يقع، الى حدود اليوم الثلاثاء، تركيز نقطة مراقبة صحيّة بمعبر ذهيبة وازن على الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد التونسية، من أجل فحص العابرين الذين من المحتمل إصابتهم بفيروس “كورونا” رغم انتشاره في العالم منذ فترة وما أثاره من حالة ذعر واستنفار على جميع الحدود الدولية لتحصين الشعوب من الاصابة والعدوى به.
وفي هذا الصدد، أفاد المدير الجهوي للصحة ابراهيم غرار، في تصريح لمراسل (وات) بالجهة، بأن إدارته قامت بعدة حصص تثقيفية لاعوان الصحة بهدف تكوينهم حول أعراض الاصابة وكيفية التعامل مع المشتبه في اصابته بفيروس “كورونا”، فضلا عن تقديم حصة مماثلة لرجال الأمن بالديوانة العاملين بمعبر ذهبية لمزيد التحسيس والتوقي من هذا الفيروس.
وذكر ذات المصدر، أنه سيقع بداية من يوم غد الاربعاء وعلى مدار الساعة، تركيز ممرض بالمعبر لقيس حرارة العابرين بوسائل بدائية لقيس الحرارة، وهو ما يجعل إمكانية الخطأ واردة خاصة وأن عدد العابرين يعد بالآلاف في بعض الأحيان، مضيفا أنه سيتم تخصيص خلية يقظة ستعمل بدورها على مدار الساعة بمقر الادارة الجهوية للصحة للاجابة على استفسارات العاملين بكافة الدوائر الصحية، وفق توضيحه.
في المقابل، لا يتمتع الاعوان العاملين بالمعبر بأدنى لوازم الوقاية من قفازات وكمامات طبية وغيرها من الوسائل الضرورية لحماية أنفسهم وعائلاتهم وكل المحيطين بهم.
وبخصوص ما راج صباح اليوم الثلاثاء حول إصابة امرأة كانت عادت مؤخرا من البقاع المقدسة بفيروس “كورونا”، أكد المدير الجهوي للصحة أنه تم فحصها وتبين انها تعاني من حمى نتيجة نزلة برد وسلامتها من هذا الفيروس، مشددا على يقظة الادارة وعملها على عدم انتشار مثل هذه الإشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام، لما من شأنه أن يخلق حالة من الذعر والفوضى في صفوف المواطنين. وتعهد في هذا السياق، بالإعلان الفوري عن أية حالة يتم تسجيلها.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.