من هي شيراز العتيري وزيرة الشؤون الثقافية المقترحة في حكومة إلياس الفخفاخ؟

شيراز العتيري المولودة في 24 مارس 1972 بحمام سوسة والمقترحة لتولي منصب وزيرة الشؤون الثقافية في حكومة إلياس الفخفاخ التي تم الإعلان عنها يوم أمس الإربعاء ، هي أستاذة جامعية باحثة في علوم الإعلامية بجامعة منوبة، تحصّلت على شهادة الدكتوراه في الإعلاميّة من المدرسة الوطنيّة لعلوم الإعلاميّة سنة 2004 وشهادتين في التّأهيل الجامعي من جامعة لوران بفرنسا وجامعة منوبة سنة 2013 .
وتولت العتيري مهام مديرة المعهد العالي لفنون الملتيميديا بجامعة منوبة بداية من سنة 2006 إلى غاية سنة 2011 ، حيث ساهمت في توطيد علاقات التعاون والشراكة مع جامعات ومؤسسات من ضفّتي المتوسّط في مجال السينما و السّمعي البصري و الملتميديا و الحقيقة الإفتراضيّة وألعاب الفيديو.
وهي أيضا عضوة بمخبر البحث فى الإعلامية بكليّة العلوم بتونس منذ سنة 1999 وعضوة بمخبر البحث LORIA ) ) بنانسي فرنسا منذ سنة 2013، كما شاركت في العديد من البحوث العلمية على المستوى الوطني والأوروبي.
و تعّد العتيري من الناشطات في النسيج الجمعيّاتي التونسي بصفتها عضوة بالهيئة المديرة للجمعيّة الثقافيّة للملتيميديا والسّمعي البصري منذ سنة 2008 وعضوة بالهيئة المديرة للمؤسّسة الإفريقية للحوكمة الرّقميّة من أجل تنمية شاملة منذ سنة 2015 .
كما شغلت خلال الفترة المتراوحة بين جوان 2017 ونوفمبر 2019 خطّة مديرة عامّة للمركز الوطني للسينما والصورة، وقد ساهمت العتيري خلال هذه الفترة في بعث العديد من البرامج الدّوليّة لتنمية المشاريع السينمائية الإفريقيّة والعربيّة وكذلك مشاريع الإنتاج السينمائي المشترك مع الضّفّة الشّماليّة للبحر الأبيض المتوسّط.
ونشرت شيراز العتيري المقترحة في حكومة إلياس الفخفاخ، العديد من المقالات العلميّة والإصدارات في الندوات و المجلات العلميّة الدولية.
كما أحدثت شيراز العتيري خلال هذه الفترة المنظومة الإلكترونية للتذكرة الموحدة في قطاع السينما و قسم للصناعة الرقميّة المبدعة بالمركز الوطني للسينما والصورة ومخبر للصناعة الرقميّة ومخبر للألعاب الإلكترونية بمدينة الثقافة والبرنامج الوطني Tunisia Games Factory . كما ساهمت السيّدة شيراز العتيري في تأسيس المكتبة السنيمائية التونسية والعديد من الأنشطة الثّقافيّة مثل مهرجان منارات للسينما المتوسّطيّة و أيّام الصّناعة الرّقميّة المبدعة ” JIDC ” و نوافذ السينما التونسيّة باليونسكو.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.