تقدّر الميزانيّة، التّي خصّصتها تونس لمقاومة انعكاسات جائحة كورونا ب1،8 بالمائة من الناتج الداخلي الخام مقابل 22،1 بالمائة من الناتج ذاته في اليابان و14،1 بالمائة في اسبانيا و13،9 بالمائة بالنسبة لألمانيا بحسب ما أوردته دراسة أعدّتها وكالة الترقيم المالي المحلي “برونوا باي ريكون” باعتماد عيّينة تكوّنت من 20 بلدا.
وتمّ توجيه هذه الميزانيّة، بحسب الوكالة، “في أغلبها نحو النفقات ذات الطبيعة الاقتصاديّة والإجتماعيّة”. وبخصوص الميزانيّة المخصّصة لكل ساكن فإنّها لم تتجاوز 61 دولارا في تونس، في حين بلغت هذه الميزانيّة 8700 دولارفي اليابان و8000 دولار في سنغفورة و7400 دولار بالنسبة لكل ساكن في استراليا.
وتبقى الميزانيّة، التّي خصّصتها،تونس، “ملائمة مع عدد السكّان والكثافة السكاّنيّة”. وبخصوص الميزانيّة الموجّهة لمقاومة كورنا لكل حالة اصابة مؤكّدة، أظهرت الوكالة أنّه تمّت تعبئة ميزانية بقيمة 724 ألف دولار في تونس، وهي تعد ميزانيّة جد محدودة مقارنة باليابان (74 مليون دولار) واستراليا (27 مليون دولار) والصين (4 مليون دولار).
واعتبرت الوكالة، في هذا الاطار، أّنه بفضل الاستراتيجيّة الاستباقيّة ونجاح الحجر الصحّي (الداخلي والخارجي) تمكّنت تونس من التحكّم في انتشار الفيروس على أراضيها”.