المتاحف الوطنية والأثرية تحتفل بالذكرى 64 لانبعاث الجيش الوطني

تحتفل مجموعة من المتاحف الوطنية والأثرية بالذكرى 64 لانبعاث الجيش الوطني (24 جوان 1956) من خلال سلسلة من التظاهرات الثقافية تنظّمها دائرة التنمية المتحفية تحت إشراف المعهد الوطني للتراث.

وينظّم المتحف الأثري بكركوان أنشطة ثقافية وتعليمية، تقديرا لمجهودات قدامى المؤسسة العسكرية الذين ساهموا في بناء الجيش الوطني. وستقام الاحتفالية تحت شعار “حنبعل: الجنرال الذي أرعب روما”.

وينظم القسم التربوي والتنشيط البيداغوجي بالمتحف الوطني بباردو، بهذه المناسبة، يوما احتفاليا للأطفال تحت عنوان” على خطى حنبعل “. وتهدف هذه الأنشطة إلى تعريف الأطفال بتاريخ بلادهم وإطْلاعهم على مسيرة الجيش الوطني. ويتضمن برنامج هذا اليوم مجموعة من الورشات في الرسم والتصوير الفوتوغرافي وورشات عمل ثلاثية الأبعاد.

وتُقام بالمتحف الأثري بسوسة أنشطة تربوية بعنوان “المنشآت العسكرية: القصبة نموذجا”، بالإضافة تنظيم نشاط يعرّف بالقائد العسكري القرطاجي حنبعل تحت عنوان “حنبعل ومعركة كناي”. وسيكون للأطفال بمتحف النفيضة يوما تنشيطيا تحت عنوان “الجيش درع الوطن”، بالإضافة إلى إلقاء الأستاذ فيصل الشريف محاضرة حول “الجيش التونسي زمن التأسيس”.

وفي المتحف الأثري بنابل، يُتابع الأطفال مجموعة من الفقرات التنشيطية تحت عنوان “حنبعل الجيش الذي حاصر روما”.

وتمّ إحداث الجيش الوطني التونسي يوم 24 جوان سنة 1956. وتتولّى القوات المسلحة التونسية المشاركة في عدة عمليات عسكرية ومدنية وطنيا ودوليا مثل حماية الحدود ومكافحة الإرهاب ومقاومة الكوارث الطبيعية وكذلك القيام بعمليات عسكرية في مجال حفظ السلام تحت راية منظمة الأمم المتحدة.

ولعبت المؤسسة العسكرية، بعد ثورة 14 جانفي 2011، دورا هاما في حماية المسار الديمقراطي بالبلاد. كما استبسلت رفقة الوحدات الأمنية في الحرب على الإرهاب، حيث قامت بعمليات نوعية للحفاظ على أمن تونس وسلامة ترابها، أبرزها ملحمة بن قردان يوم 7 مارس سنة 2016.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.