عودة الحياة في المغرب بشكل تدريجي وسط استمرار الحذر من فيروس كورونا

رفعت السلطات في المغرب الخميس الحجر الصحي بشكل كامل على جميع أنحاء المملكة، بعدما استمر أكثر من ثلاثة أشهر لمجابهة فيروس كورونا. واستثنيت 6 مدن من إجراءات التخفيف، بالإضافة إلى إغلاق مناطق ريفية غرب البلاد بسبب اكتشاف بؤرة وبائية في معمل للفراولة. وسجل المغرب نحو 11 ألف إصابة و216 حالة وفاة منذ بدء الجائحة. ويستمر حظر التجمعات العامة وإغلاق المساجد ودور السينما والمسارح، كما تظل الحدود مغلقة في وجه المسافرين.

استعاد المغاربة الخميس حرية التنقل التي ظلت مقيدة بترخيص من السلطات في حالات محددة أبرزها التوجه للعمل، منذ فرض حجر صحي في 20 آذار/مارس للتصدي لانتشار جائحة كوفيد-19. وطالت الجائحة حتى اليوم أكثر من 11 ألف شخص توفي منهم 216.

وتوجه العشرات إلى شاطئ سلا قرب العاصمة المغربية الرباط، للاستمتاع بينما فضّل آخرون الاسترخاء على أرصفة المقاهي أو التنزه في الكورنيش والحدائق العامة.

وخففت القيود في مرحلة أولى مطلع تموز/يونيو على جزء من البلاد لتتوسع الخميس كي تشمل جل أرجائها ومدنها الكبرى. واستثنيت 6 مدن من إجراءات التخفيف مع إغلاق مناطق ريفية غرب البلاد بسبب اكتشاف بؤرة وبائية في معمل للفراولة.

ويتيح هذا التخفيف إمكانية التنزه في الحدائق والساحات العامة وممارسة الرياضات الفردية بالهواء الطلق، وكذلك الإفادة من خدمات الحلاقة والتجميل، بدون إقامة أعراس أو أي تجمعات عائلية أو عامة.

ويستمر حظر التجمعات العامة وإغلاق المساجد ودور السينما والمسارح، كما تظل الحدود مغلقة في وجه المسافرين.

ا.ف.ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.