أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الثلاثاء 07 جويلية

تركزت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة، اليوم الثلاثاء، حول عدة مواضيع أبرزها سعي حركة النهضة الى فرض واقع سياسي معين واستعراض “قواعد الحكومة الناجعة” في حال سقوط فريق الفخفاخ، فضلا عن تسليط الضوء على الواقع الاجتماعي “المحتقن” والازمة الليبية.

في معارك النهضة

جريدة (المغرب)

“ان اصرار حركة النهضة منذ اسقاط الحكومة التي اقترحها مرشحها، الحبيب الجملي، على توسيع الحزام السياسي وادماج جزب قلب تونس (خصمها الاساسي في الحملة الانتخابية) مرده الوحيد هو تحديد مربع التحالف الاستراتيجي للحركة الاسلامية والسعي الى تقسيم ما يمكن أن نسميه بالخط الدستوري حتى لا يتوحد كله مع، عبير موسي، ويكون ذلك عدوا مخيفا اليوم وغدا”.
“لاشك أن حسابات النهضة ليست فقط استراتيجية عامة بل يدخل فيها الشخصي والتكتيكي وخاصة هنا موقع، راشد الغنوشي، في الحركة وبالتالي في البرلمان وفي الحياة السياسية بعد المؤتمر الحادي عشر في نهايات هذه السنة والذي لا يحق له، نظريا، الترشح فيه لعهدة رئاسية ثالثة الا بتغيير النظام الداخلي للحركة الاسلامية”.

صحيفة (الصباح)

“هزة سياسية أخرى تعيشها حكومة الياس الفخفاخ اثر بيان المكتب التنفيذي لحركة النهضة حيث تم الاقرار خلاله نهاية الفسحة والدخول مباشرة في مساعي اعادة توزيع الاوراق من جديد”.
“في واقع الامر النهضة لم تتخل عن موقفها من مسألة توسيع الائتلاف الحاكم ليشمل حزب قلب تونس بالاساس، حيث يرفض الفخفاخ تواجد حزب نبيل القروي ضمن الائتلاف الحاكم بداعي الفساد بالاضافة الى رفض التيار الديمقراطي لمشاركة الحكم مع مشبوهين في أنهم استماتوا في الدفاع عن الفخفاخ وهو محل شبهة فساد حسب مؤشر هيئة مكافحة الفساد وعدد واسع من أعضاء مجلس نواب الشعب”.

قواعد الحكومة الناجعة

جريدة (الشروق)

“القاعدة الاساسية الاولى لقيام حكومة باقل التجاذبات الممكنة هي أن تتسع الى أحزاب أخرى طالما أن النظام الانتخابي الحالي القائم على التمثيل النسبي والذي لم يتغير يفرض بالضرورة التوافق بين التشكيلات السياسية المشتتة واعتماد المنطق الانتخابي، وقد أثبتت التجربة السياسية في تونس وفق عدد من الملاحظين أن منظومة التوافق لم تكن مجرد اختيار بل دفعت اليها طبيعة النظام الانتخابي”.
“من المهم أن تتوفر للحكومة قبل تشكيلها التزامات أخلاقية متينة تعزز الوحدة والتضامن بينها وترسم حدود الاختلاف وتحول دون حدوثه وكلما كانت التوافقات جدية بشأن البرنامج المشترك للحكومة قلت التجاذبات بين مكوناتها”.

وضع اجتماعي محتقن

صحيفة (المغرب)

“بالاضافة الى الوضع السياسي المتأزم تعيش عدة قطاعات حيوية وجهات، منذ فترة، حالة من الاحتقان نذكر منها اليوم ولاية تطاوين التي دخلت في اضراب عام مفتوح وتنفيذ أعوان الديوانة لسلسلة من الوقفات الاحتجاجية واضراب عام للاطباء والصيادلة الاستشفائيين…”

تداعيات انهاء تعاقد “الكنام” مع أطباء الاختصاص

جريدة (الصباح)

“جودة الخدمات الصحية الموكول مراقبتها لصندوق التأمين على المرض، لم تعد مفعلة بانهاء التعاقد. ولكن الاهم هو التعريفة والاتعاب فاذا كان (الكنام) يحدد التعريفة ب18 دينارا بالنسبة لاطباء الطب العام و30 دينارا بالنسبة لاطباء الاختصاص في القطاع العام، واذا كانت هذه التعريفة لا أثر لها في الواقع وفي منظومة استرجاع المصاريف حيث يدفع المريض التعريفة المنصوص عليها من العمادة والتي تصل الى 70 دينارا بالنسبة لاطباء القطاع الخاص، فانه اليوم وفي غياب التعاقد يصبح الامر أسوأ حيث يمكن لاطباء القطاع الخاص فوترة أي تعريفة بالنسبة للمريض الذي لا يجد قطاعا صحيا عموميا يحميه من جشع القطاع الخاص ولا تسنده منظومة تأمين على المرض قادرة على فرض شروطها والتفاوض بقوة من خلال استراتيجية ورؤية واضحة في التعاقد ومن خلال توجه مبدئي لدعم القطاع العام على الخاص”.

الازمة الليبية

صحيفة (الشروق)

“من التهديد الى التنفيذ، مرت الاطراف المتدخلة في الازمة الليبية الى السرعة القصوى وأشعلت الضوء الاحمر الذي نبهت اليه أنقرة مرارا وتكرارا موجهة اليها ضربة دقيقة وموجعة في قاعدة الوطية العسكرية”.
“لاشئ يطغى على الساحة الليبية وعلى الملف الليبي ككل اقليميا ودوليا في الساعات الماضية والقادمة سوى الاسئلة الحارقة من نوع من نفذ الضربة؟ وأي مصلحة له في ذلك وفي تحمل تبعاتها؟”.
“هي ليست مجرد ضربة بل رسالة مصمونة الوصول الى أنقرة ليس باسم موسكو فحسب، بل هي باسم كل من يتخندق في صفها، ومفادها أن الاضواء الحمراء اشتعلت وأنه لا مانع ولا خوف من اشعالها”.

جريدة (الصحافة)

“ان تونس والجزائر، مدعوتان اليوم لاستعادة دورهما في الملف الليبي من خلال توحيد الرؤى والسعي الى تكوين حلف يتجاوز المنطقة يتبنى رؤيتهما للحل وهما مطالبتان بالتنسيق المشترك والخروج من دائرة الحياد السلبي الى دائرة الحياد الايجابي عبر عرض الوساطة على الفرقاء الليبيين ومحاولة التوفيق بينهم ودفعهم للعودة الى طاولة الحوار مجددا”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.