الصين تبدأ تجارب لقاح محتمل ضد فيروس كورونا على البشر بالتعاون مع شركة “بيو إن تيك” الألمانية

وافقت الصين امس على تجربة للقاح فيروس كورونا المحتمل على البشر، وذلك عن طريق مجموعة “شنجهاى فوسن” التي تعمل على إنتاجه مع شركة “بيو إن تيك” الألمانية. وهذا اللقاح هو واحد من اثنين من اللقاحات المحتملة المتقدمة والتي تعمل الشركة على تطوريهما. وحصلت الصين على موافقة “المسار السريع” هذا الأسبوع من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية لتسريع عملية المراجعة التنظيمية.

بدأت الصين امس الخميس بإجراء تجارب على البشر للقاح فيروس كورونا المحتمل التابع لشركة “بيو إن تيك” الألمانية، مع شريكها المحلي “شنجهاى فوسن”.

وقالت وكالة رويترز إن اللقاح المحتمل هو واحد من اثنين من اللقاحات المحتملة المتقدمة والتي تعمل شركة “بيو إن تيك” على تطوريهما مع شريكها “فايز”، وحصلوا على موافقة “المسار السريع” هذا الأسبوع من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية لتسريع عملية المراجعة التنظيمية.

وقالت شركة فوسن، إنها ستبدأ تجربة سريرية للمرحلة الأولى من اللقاح المحتمل في أقرب وقت ممكن بمجرد أن تصبح جاهزة.

وأضافت أنه قد تم الترخيص لها حصريا بتطوير وتسويق منتجات لقاح فيروس كورونا التي تم تطويرها باستخدام تقنية “إم إر إن إيه” من شركة “بيو إن تيك” في الصين وهونغ كونج وماكاو وتايوان، ويعتبر اللقاح المحتمل هو واحد من 23 على الأقل يتم اختباره على البشر في سباق عالمي محموم للعثور على لقاح يعتمد عليه العالم لإنهاء جائحة فيروس كورونا، الذي أصاب أكثر من 13 مليون شخص وقتل أكثر من نصف مليون آخرين.

قبل الموافقة الأخيرة، قام الباحثون، والشركات الصينية، بنقل 8 مرشحين للقاحات إلى مراحل مختلفة من التجارب البشرية في الداخل والخارج.

وافقت شركة فوسنفي مارس على دفع ما يصل إلى 85 مليون دولار كرسوم ترخيص لاستخدام التقنية المذكورة واستثمار 50 مليون دولار للحصول على حصة في الشركة الألمانية.

رويترز

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.