وزير الصحة: من المنتظر إحداث 20 وحدة إنعاش بالمستشفيات الجامعية في غضون شهر

أ

علن وزير الصحة فوزي المهدي، اليوم الجمعة، أنه من المنتظر إحداث 20 وحدة إنعاش بالمستشفيات الجامعية في غضون شهر، وذلك بغاية تعزيز القدرات الاستشفائية للتكفل بمرضى “كوفيد- 19″، إضافة لاستغلال مستشفى صفاقس الجديد كمركز للتكفل بالمرضى والذي يضم 20 سرير إنعاش، و50 سرير أكسجين.

وذكر المهدي، في حوار لإذاعة “موزاييك اف ام” حول أبرز إجراءات وزارة الصحة الجديدة للحد من انتشار الوباء في تونس، بأن عدد المقيمين حاليا بالمستشفيات قد بلغ 270 مريضا، 71 منهم بأقسام الإنعاش، و27 في حاجة إلى العناية المركزة.

وشدّد الوزير على أن الوضع الوبائي لا يزال تحت السيطرة بالرغم من ارتفاع حالات الإصابة، والوزارة بصدد التفاعل بشكل استباقي مع الحالات المتطورة عبر اتخاذ عديد الاجراءات بالتنسيق مع وزارة السياحة، لتركيز مراكز مختصة لحاملي الفيروس بعدد من النزل، إضافة إلى مراقبة بعض الحالات بالحجر الصحي الذاتي عبر وسائل رقابة عن بعد.

وأقر بوجود ما وصفه بـالتراخي على جميع المستويات، خاصة في علاقة بعدم احترام البروتوكولات الصحية الموضوعة في جميع المجالات، وعديد الاجراءات الوقائية، منها وجوب ارتداء الكمامة وتجنب التجمعات، وعدم تطبيقها مما ساهم في تسارع انتشار العدوى بالفيروس في وقت قياسي، مؤكدا على ان الوزارة بصدد البناء على استراتيجيات سابقة تم وضعها كي تتمكن المنظومة الصحية من التكفل بالحالات المرضية كما ينبغي.

واضاف أن المنظومة الصحية قد نجحت منذ انتشار الفيروس في مهمة التكفل بجميع المرضى، الا انه منذ فتح الحدود في 27 جوان الماضي، الذي ساهم في انتشار الفيروس وارتفاع عدد الاصابات المحلية، وجب تغيير منطق التعامل معه على أساس أنه “ضيف ثقيل ظل ولابد من التعايش معه”، حسب توصيفه.

وبخصوص تصنيف الدول منذ بداية فتح الحدود، أكد المهدي ان عملية التصنيف تتم بصفة علمية ودقيقة، وان جل الدول بالعالم مصنفة حاليا في المنطقة البرتقالية، مشددا على أن التعامل مع دول الجوار سيكون باتباع إجراءات تأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل بلد، وذلك بالتنسيق مع وزارتي الخارجية والسياحة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.