سيدي بوزيد: وقفة مساندة لنشطاء يمثلون أمام فرقة الابحاث بالعوينة


نفذ عدد من ممثلي مكونات المجتمع المدني بسيدي بوزيد، اليوم الخميس، وقفة مساندة بساحة محمد البوعزيزي لعدد من ابناء الجهة، الذين يمثلون اليوم امام فرقة الابحاث بالعوينة (العاصمة) بموجب شكاية تقدمت بها رئيسة الحزب الحر الدستوري عبير موسي، على خلفية طردها من مركز الولاية في مارس 2019 خلال اجتماع شعبي في اطار الانتخابات الرئاسية

وقال نادر حمدوني (ناشط بالمجتمع المدني) ل(وات)، أن أهالي سيدي بوزيد يطالبون بكف التتبعات ضد أبنائهم والقطع مع سياسة “الهرسلة” وفق تعبيره، والاتجاه نحو البحث في القضايا الكبيرة والعميقة التي تعيشها تونس على غرار ملفات التنمية والهجرة والصحة وتشغيل الشباب المعطل.

وأعتبر ان مثول عدد من نشطاء الجهة امام فرقة الابحاث بالعوينة “استهداف لحرية التعبير والتدوين وتوظيف للامن والقضاء في الملفات السياسية ومس من حق التعبير عن الرأي والاحتجاج والتظاهر التي يكفلها الدستور”، وفق تعبيره.

وكان عدد من المحتجين الرافضين لزيارة موسي للولاية، قد نظموا بتاريخ 31 مارس 2019، وقفات احتجاجية امام المقر القديم للولاية وامام النزل الذي اقامت به حينها رئيسة الحزب قبل ان يتحولوا الى مكان انعقاد الاجتماع الشعبي (باحد الفضاءات الخاصة) الذي اشرفت عليه، للتعبير عن رفضهم لأي نشاط لها بالجهة اعتبارا منهم بان موسي “رمز من رموز النظام السابق وان حضورها الى المنطقة يعد إهانة لنضالات وتضحيات اهالي الجهة الذين كانوا سببا في رحيل نظام بن علي” وفق تعبيرهم.

وقد حاصر المحتجون مكان انعقاد الاجتماع وقاموا برشق الحضور بالحجارة والبيض والبصل، مما تسبب في إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الحضور رغم التعزيزات الأمنية الموجودة، وحملت موسي والي الجهة والسلطات الأمنية مسؤولية ما حدث، واعتبرت ذلك “اعتداء على الديموقراطية والحريات”

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.