استعداد منظمة الصحة العالمية لمزيد التنسيق والتعاون مع السلطات التونسية من أجل الإسراع بتوفير التلاقيح ضد كوفيد 19 في أقرب الآجال

– تطرق لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الإثنين بقصر قرطاج بممثل منظمة الصحة العالمية في تونس الدكتور إيف سوتيران، إلى أهمية تضافر الجهود بين كل الدول والدور الذي يجب على منظمة الصحة العالمية أن تقوم به في ظل تفاقم الأوضاع الصحية.

وأعرب الدكتور إيف سوتيران عن استعداد منظمة الصحة العالمية لمزيد التنسيق والتعاون مع السلطات التونسية من أجل الإسراع بتوفير التلاقيح ضد كوفيد 19 في أقرب الآجال، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.

وذكّر رئيس الجمهورية منظمة الصحة العالمية بأن “الحلول المتصلة بالتلاقيح ضد كوفيد 19 يجب ألا تخضع سوى لاعتبارات علمية خالصة، فالمقياس الوحيد هو الجدوى فضلا عن التوزيع العادل لها على كل الدول بقطع النظر عن إمكانياتها الاقتصادية والمالية، لأنه لا يمكن القضاء على هذه الجائحة إلا اذا تم التعامل في مستوى مختلف عن المستويات المعهودة”.

وأكّد رئيس الدولة على أن الصحة يجب أن تتوفر للجميع على قدم المساواة باعتبارها حق من حقوق الانسان، حيثما كان، مشددا على أن القضاء على هذه الجائحة في بعض الدول لا يحصنها من العدوى إن لم يتم القضاء على هذه الجائحة في كل الدول.

يشار إلى ان تونس تجري حاليا اتصالات ديبلوماسية مع دول طورت لقاحات فعالة ضد فيروس كورونا المستجد، ومن بينها روسيا، من أجل التسريع في الحصول على لقاح بالنظر إلى تأخر وصول اللقاح المتفق عليه مع المخبر الأمريكي الألماني “فايزر- باينوتيك” إلى الثلاثي الثاني من هذه السنة، علاوة على عدم تحديد أجل دقيق للحصول على التلاقيح ضمن مبادرة “كوفاكس”، التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية.

وتأتي هذه التحركات إثر تكليف رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم الجمعة الماضي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بالقيام باتصالات مع عدد من نظرائه في الدول التي توصلت إلى لقاحات فعالة، في ظل حالة من الترقب والحيرة لدى التونسيين الذين يخشون حدوث موجة جديدة لتفشي فيروس كورونا تفرض العودة إلى فرض الحجر الصحي الشامل وتعليق الدروس.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.