هشام العجبوني يقترح حلا للخروج من الأزمة

اعتبر النائب عن التيار الديمقراطي هشام العجبوني اليوم الخميس 4 فيفري 2021 أنّ الحلّ امام مواصلة رفض رئيس الجمهورية أداء وزراء تعلقت بهم شبهات فساد او تضارب مصالح اليمين الدستورية هو التخلّي عن تعيينهم أو تخليهم من تلقاء أنفسهم.

وكتب العجبوني في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” : “لا فائدة من مواصلة سياسة الهروب إلى الأمام…نحن الآن نعيش أزمة خانقة ظاهرها دستوري وقانوني وباطنها سياسي”.

واضاف ” رئيس الجمهورية حذّر رئيس الحكومة من مغبّة تعيين وزراء تتعلّق بهم شبهات فساد أو تضارب مصالح، بل ألمح إلى إمكانيّة عدم قبول أدائهم اليمين، وهو شرط أساسي لممارسة المهام بالنسبة للوزراء.ولكن رئيس الحكومة، بتحريض واضح من حزامه السياسي، تعنّت وأصرّ على تعيينهم وقام بالمرور بقوّة وحشر نفسه وحكومته والبلاد في الزّاوية”.

وتابع “أعتقد أنّ الحلّ الوحيد والعقلاني هو أن يتم التخلّي عن تعيين هؤلاء الوزراء أو يتخلّون هم من تلقاء أنفسهم، وتعويضهم بكفاءات أخرى لا تشوبها شائبة…رئيس الحكومة سيكون خاسرا إذا وضع كلّ بيضه في سلّة راشد الغنوشي ونبيل القروي و”باراشوكاتهم”، وسيدفعونه لمواجهة رئيس الجمهورية ثم يتخلّون عنه في أقرب فرصة، كما تخلّوا عن سابقيه”.

وختم العجبوني تدوينته بهاشتاغ “غنوشي إرحل ” مرفقا أياها بصورة تجمع كلّا من رئيس الحكومة هشام المشيشي ورئيس البرلمان راشد الغنوشي ورئيس قلب تونس نبيل القروي ورئيس ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف”.

يُشار الى أنّ رئيس الجمهورية عبّر يوم أمس عن تمسكه بموقفه الرافض لأداء بعض الوزراء اليمين الدستورية قائلا “نحن مستعدون لكل الحلول ولكني لست مستعدا على الاطلاق للتراجع عن المبادئ “.

ومن جانبه اعتبر القيادي بحركة النهضة سمير ديلو انه لا حلّ بالمغالبة داعيا الى التعقل ، معتبرا أنّه على الوزراء المرفوضين الإستعفاء

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.