وزارة التربية تعمل مع شركائها على تعميم ” حقيبة المواطنة” على كافة المؤسسات التربوية بمختلف جهات البلاد

تعمل وزارة التربية والهيئة العليا المستقلة للانتخابات والمؤسسة الدولية للنظم الانتخابية بتونس على تعميم مشروع الحقيبة الديمقراطية ” حقيبة المواطنة ” على كافة المؤسسات التّربوية قبل موفى سنة 2021، وفق بلاغ أصدرته أمس الاثنين وزارة التربية عقب موكب نظمته احتفاء بنجاح هذا المشروع، تم خلاله تكريم المتفقدين المشاركين في إعداد هذا المشروع الذي وقع اعتماده في نوادي المواطنة بالمؤسسات التّربوية.

ويهدف مشروع ” حقيبة المواطنة “، الممول من قبل السفارة الأمريكية، حسب بلاغ الوزارة الذي نشرته على صفحتها الرسمية عبر شبكة التواصل الاجتماعي ” فايسبوك”، الى تمكين الناشئة من تعلّم قيم الديمقراطية ومفهوم المواطنة في سن مبكّرة وذلك في اطار نوادي المواطنة بالمؤسسات التربوية وبإشراف المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية (مكتب تونس).

كما ترمي هذه الحقيبة التي أنتجتها المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية بتونس بالشراكة مع الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات ووزارة التربية إلى تعزيز القيم الديمقراطية وتعليم المواطنة التشاركية في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية وتطوير التربية المدنية من خلال تزويد المربّين بمواد لمحاكاة عملية التصويت من أجل تعليم المعلومات الأساسية عن الديمقراطية والانتخابات وتنظيم أنشطة محاكاة التصويت يقودها التلاميذ داخل الأقسام الدراسية .

وأكد وزير التّربية فتحي سلّاوتي لدى إشرافه على هذا الموكب بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية السيّد دونالد بلوم ورئيس الهيئة المستقلة للانتخابات السيّد نبيل بفون ومدير مكتب المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية بتونس (IFES) السيّد نيكولا كاكشوروفكي، على ضرورة استدامة النظام الديمقراطي الذي يعد الأقل سوءا مقارنة ببقية النظم السياسية على الاطلاق وذلك عبر ترسيخه في المدارس ولدى الشباب والأطفال كمكسب هام يجب الدفاع عنه بما يضمن مستقبلا أفضل لتونس من حاضرها.

وتمّ حسب بلاغ نشرته سفارة الولايات المتحدة الأمريكية أمس على موقعها عبر الانترنات، توزيع حقائب المواطنة على المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في كل جهات البلاد لتشمل أكثر من 100 ألف تلميذ وتلميذة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.