أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاربعاء 03 مارس

“الازمة السياسية العبثية تدخل أسبوعها السادس … حتى لا نفقد الامل نهائيا” و “ويستمر الحال على ما هو عليه … رئاسة الحكومة تصعد ورئاسة الجمهورية تترصد…” و”لقاحات… تحتاجها تونس!” و “بعد أن أفرزت معركة الشارع أقطابا سياسية … هل تقلب الاغلبية الصامتة التوازنات؟”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الاربعاء.

“ويستمر الحال على ما هو عليه … رئاسة الحكومة تصعد ورئاسة الجمهورية تترصد…”

جريدة (الصحافة)

“في الوقت الذي يعول فيه البعض على عودة الرشد الى الرئاسات الثلاث وتفكيرها في حل سياسي للازمة التي تعرفها العلاقة بين مؤسسات الحكم في البلاد، فان التصريحات الاخيرة للرؤساء الثلاثة تؤكد أن الازمة لا تجد طريقها الى الحل بل هي في تصعيد مستمر وفي تشنج متواصل. فزد على عدم التوصل الى حل بشأن التحوير الوزاري وعدم قبول رئيس الجمهورية بالوزراء الجد لاداء اليمين الدستورية، بعد نيلهم ثقة مجلس نواب الشعب، انضافت قضية التلاقيح التي تلقتها رئاسة الجمهورية في شكل هبة من دولة الامارات العربية المتحدة لتزيد في تعميق الهوة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة والتي وصفها بعض المتابعين بأنها بلغت مرحلة القطيعة واستحالة امكانية رأب الصدع بين الرجلين”.

صحيفة (المغرب)

“لا نريد النفخ في موجة التشاؤم العارمة التي تجتاح البلاد منذ فترة ليست بالقصيرة ولكن بصيص الامل يفترض الحد الادنى من المسؤولية لدى مختلف أجنحة السلطة ويستوجب تحديدا أن يقبل رئيس الدولة بحل ولو منقوص للخروج من هذه الازمة الخانقة وأن يدعو الى حوار فعلي وجدي يضم أهم المكونات السياسية والاجتماعية للبحث عن حل مشترك لا يقبل به الجميع”.

جريدة (الصباح)

“مع كل أسبوع نجد أنفسنا، وبدل الانصراف للبحث عن حلول لانقاذ تونس واخراجها من محنتها، نغرق يوما بعد يوم في صراعات عبثية لا أول لها ولا آخر في ظل قناعة بأن تونس اليوم تفتقر لقائد أو زعيم أو صوت حكيم ينقذ السفينة من الغرق. كل ذلك في ظل خطاب سياسي مقرف يكشف عن عجز أصحاب السلطة على كبح جماح أهوائهم والانتباه لغباء المحيطين بهم من مستشارين يدفعون بالبلاد والعباد الى الهاوية”.

“لقاحات… تحتاجها تونس!”

صحيفة (الشروق)

“ماذا ينفع أن يحدثنا رئيس الدولة عن المتآمرين في غرف مظلمة ولا نرى أحدا من هؤلاء يكشف ويحاكم ؟ وماذا ينفع أن يحدثنا عن نفاق ـ عبد الله بن سلول ـ ولا يعمل على تعرية ملة ـ بني سلول ـ بيننا ليعرفهم الشعب ويتولى أمرهم ؟ وما الجدوى من الحديث عن تلاقيح ضد الكذب والتزييف إذا كان الكذّابون والمرجفون يتجولون بين الناس بلا حسيب ولا رقيب؟”.

“إن بلادنا وهي تلامس الحضيض وتشارف على الانهيار وفق كل المؤشرات لم تعد تحتاج إلى مثل هذه المناكفات والصراعات العبثية. بلادنا تحتاج إلى مسؤولين يتحملون مسؤولياتهم بشرف وأمانة ويجدون الطريق إلى توحيد الجهود والإرادات لمباشرة عملية الإنقاذ قبل فوات الأوان”.

“إن بلادنا تحتاج فعلا إلى لقاحات من نوع آخر لمداواة آلامها وأورامها. لقاحات تنهي هذه الفوضى التي استبدت بالبلاد وبالعباد. لقاحات تعيد الأمل والثقة في المستقبل ولقاحات تجعل المسؤولين يتشبعون بالحس الوطني وبروح المسؤولية عساهم يتقوا الله في هذا الشعب ‘الغلبان’ وفي هذا البلد الذي شارف على الانهيار المدوي”.

“بعد أن أفرزت معركة الشارع أقطابا سياسية … هل تقلب الاغلبية الصامتة التوازنات؟”

جريدة (الشروق)

“بعد سنة و4 أشهر من الانتخابات يستقر المشهد السياسي على استقطاب ثلاثي ينحصر بين حركة النهضة والدستوري الحر والمجاميع الملتفة حول رئيس الجمهورية، قيس سعيد، وكلها تتصارع داخل ثلث الجسم الانتخابي فهل يستمر هذا المشهد أم للاغلبية الصامتة رأي مخالف؟”.

“أكدت معركة ‘استقطاب الشارع’ أن كل من حركة النهضة والحزب الدستوري الحر لهما القدرة على التعبئة بينما تبرهن مختلف عمليات سبر الارء على أن رئيس الجمهورية الذي يتزعم نوايا التصويت، وعلى الرغم من أنه لا يقود تنظيما سياسيا، فانه يمثل قطبا ثالثا ضمن التوازنات السياسية القائمة في الوقت الراهن”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.