أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الثلاثاء 09 مارس

“كم أجحف الوطن في حقهن …!؟” و”أزمة التحوير الوزاري تغلق أسبوعها السادس … الدولة مهددة والعيش المشترك في خطر!” و”بسبب طول اجراءات الحجر الصحي … القدرة الشرائية تنهار ومنظمات وطنية تدق جرس الانذار” و”مياه الصرف الصحي تسكب في السدود ليشربها المواطنون … المياه القاتلة … جريمة دولة”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الثلاثاء.

“كم أجحف الوطن في حقهن …!؟”

جريدة (الصحافة)

“ان ما يحدث للمرأة في تونس لا ينبئ بقدرة الخاصة والعامة ولا بقدرة الحكام ولا الافراد على الفعل والتغيير. فالمتأمل في مظاهر العنف المسلط على المرأة والحيف الاجتماعي والتسلط الاخلاقي والنفسي وغيرها من مظاهر سلوكية مرضية كالاحتقار والتحرش والاستعباد، التي بدأت تطفو على واجهة الاحداث وأمام عجز الدولة وغيابها في كثير من الاحيان يدفعنا الى الاقرار بأن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ليس الا انعكاسا لاعتلال المجتمع وسقوطه ولا يعدو الا نفاقا سياسيا مركبا تحاول من خلاله الدولة الايحاء بسلامة الجو واعتدال المناخ لتضمن لنفسها الديمومة والاستمرار”.

“أزمة التحوير الوزاري تغلق أسبوعها السادس … الدولة مهددة والعيش المشترك في خطر!”

صحيفة (المغرب)

“تونس ليست البلد الذي يعيش أزمة متعددة الجوانب وهي ليست كذلك البلد الوحيد الذي يتساءل في خضم الازمة عن عناصر وحدته وعن الحد الادنى المشترك الذي يجمع بين جل بناته وأبنائه .. والازمة، بهذا المعنى، لسيت دوما سلبية لانها تسمح بمساءلة ما يعتبره جلنا بديهيات لنعيد ترتيبها بصفة مختلفة ولنجد عناصر القوة الكامنة فينا لمواجهة تحديات المستقبل الجديد”.

جريدة (الشروق)

“بات من الواضح أن الازمة التونسية دخلت منعرجا خطيرا بعد أن أضحت بدون أفق واضح لسبل انهائها وحسمها بدخولها لمنطق لي الذراع بل وحتى كسر العظام في الصراع القائم بين الرؤساء الثلاثة الذي يتمرس كل واحد فيهم بمربعه رافضا التنازل رغم أن كل طرف منهم يتحمل مسؤولية الانسداد السياسي بمقدار وهو السياق الذي يقودنا الى نموذج الدولة الفاشلة والى سيناريو ‘اللبننة’ اقتصاديا واجتماعيا والتي تهدد السيادة الوطنية بجلاء تام وهو ما لا يضعه المتصارعون على قائمة اجنداتهم مستعيضين عن ذلك بصراعات التموقع التي أصبحت معركة ‘وجود’ لكل طرف منهم”.

“بسبب طول اجراءات الحجر الصحي … القدرة الشرائية تنهار ومنظمات وطنية تدق جرس الانذار”

جريدة (الصباح)

“تشهد تونس تراجعا حادا في نسبة النمو بسبب تراجع الحركة التجارية مع شريكها الابرز الاتحاد الاوروبي الذي يشكل لوحده نحو 80 بالمائة من قيمة المبادلات التجارية الامر الذي عمق من أزمة الميزانية لسنة 2020 بنسبة عجز بلغت 4ر11 بالمائة، فيما ارتفع الجدل بشأن تمويل هذا العجز لينتهي البرلمان الى تفويض البنك المركزي لسد الفجوة المالية عبر عملية تيسير كمي”.
“لم تهتد الحكومة التونسية بعد، لاعداد خطة لتنشيط الاقتصاد رغم الوعود بعودة نسب نمو ايجابية خلال السنة الحالية عقب الانكماش غير المسبوق الذي شهده الاقتصاد منذ مطلع العام الجاري بسبب تداعيات جائحة كوفيد 19”.

“مياه الصرف الصحي تسكب في السدود ليشربها المواطنون … المياه القاتلة … جريمة دولة”

صحيفة (الشروق)

“أثارت فضيحة المياه الملوثة التي كشفها رئيس لجنة مكافحة الفساد بالبرلمان، بدر الدين القمودي، جدلا واسعا تم على اثره فتح تحقيق قضائي لتحديد المسؤولين عن تحويل مياه الصرف الصحي الى السدود التي يشرب منها التونسيون”.
“رئيس لجنة مكافحة الفساد ونائب البرلمان عن حركة الشعب، بدر الدين القمودي، قام بنشر صور ومقاطع فيديو تؤكد تحويل مياه الصرف الصحي لسد سيدي سالم بولاية باجة مشيرا الى أنه توجه لمعاينة السد بعد ورود معلومات تشير الى وجود تجاوزات خطيرة في هذا السد”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.