ابرزاهتمامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 11 مارس 2021

تركزت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة ، اليوم الخميس ، على عدة مواضيع من ابرزها حالة الانسداد السياسي في البلاد والانزلاق نحو سيناريو الفوضى اضافة الى التطرق الى نوايا التصويت في التشريعية والرئاسية وانطلاق حملة التلقيح ضد كورونا بعد غد .

هذا حاضرنا ….فكيف سيكون مستقبلنا ؟
(جريدة الصباح)
“واقع بلادنا اليوم صعب وصعب جدا والمؤكد ان المستقبل سيكون اصعب بكثير اذا لم نستشرفه ونستقرئه ونضع له الخطط والبرامج منذ اليوم ..لكن هذا يبدو صعبا باعتبار اننا اصبحنا نعيش اليوم ليومه ، بلا خطط وبلا برامج وبلا مخططات وهو ما اكدته حتى قيادات هامة في الدولة “.

“على ابناء هذه الدولة ان يتركوا المناكفات والخصومات والتجاذبات السياسية جانبا وان ينتبهوا ويعملوا اكثر لمصلحة لبلادهم ولما فيه خير ابنائها ليس من ابناء الجيل الثاتي فحسب بل من ابناء الاجيال القادمة الذين ان تواصل الامر على ما هو عليه هم اليوم لن يجدوا في بلادهم سوى الخراب والديون المتراكمة جراء السياسات الفاشلة لسياسيين افشل” .

ثقافة …اللاحوار ….الى متى ؟
تتواصل منذ اسابيع حالة الانسداد السياسي في البلاد بين الرئاسات الثلاث وبين مكونات المشهد السياسي مما ينذر بازمة سياسية غير مسبوقة قد تهدد استقرار الدولة وتواصل المرفق العمومي “.

“فتونس تعاني منذ انتخابات 2019 من سوء الفهم والتواصل بين مكونات المشهد السياسي لكنها لم تعرف حالة سوء الثقة التي تعرفها اليوم بين مكونات المشهد السياسي وهو ما دفع عددا من الفاعلين الى عدم التصويت لقائمات محددة في المشهد السياسي “.

الدستور الحر يكتسح في التشريعية وقيس سعيد منذ الدور الاول في الرئاسية

(جريدة المغرب)
“سبراراء نوايا التصويت في التشريعية والرئاسية لشهر مارس الجاري يؤكد على التوازنات السياسية العامة التي تشكلت منذ اواسط السنة الفارطة بل ويضخمها الى حد كبير اذ تتجاوز نوايا التصويت للدستوري الحر حاجز 40 بالمائة (43.6بالمائة)
بينما تراوح النهضة مكانها دون سقف 20بالمائة(18.4بالمائة) في حين تراجع كل الاحزاب بل وتكاد تخرج من كل ديناميكية ايجابية حتى ولو كانت جزئية” .
“في الرئاسية ورغم تراجعه الطفيف يواصل قيس سعيد التحليق عاليا وهو نظريا منذ الدور ب53.3بالمائة .

بين اعلان النفير…والدفاع عن مدنية الدولة…تونس تتجه ..الى العنف ؟

(جريدة الشروق)
” رغم اختلاف النوايا وقربها من الاجندات الوطنية او الابتعاد عنها فان الثابت ان نذر الفتنة القادمة من قلب العاصمة تسرع الخطى نحو الانزلاق الى سيناريو الفوضى والاحتراب الاهلي الذي يجب ان يضعه المتصارعون في الحسبان اذ ان شرارته يمكن التحكم فيها ومآلاته لا يمكن التنبؤ بها خاصة مع مناخات التحشيد والشحن واسباغ المعركة بالجانب العقائدي “.
“واعتبر المحلل السياسي هشام الحاجي ان ارتفاع منسوب التوتر بين الفاعلين السياسيين يمثل مؤشرا خطيرا باعتبار ان العمل السياسي هو في جوهره شكل من اشكال فض الصراعات الكبرى بطريقة سلمية ومؤسساتية في اطار القانون وداخل المؤسسات في حين ان ما نشاهده من معارك يحيل الى ترذيل المؤسسات والاستخفاف بالقانون من رجالاته ونساءه من السياسيين ”

الحملة تنطلق بعد غد…التونسي يلقح ….لا يلقح
(جريدة الشروق)
“تنطلق عملية التلقيح ضد فيروس كورونا ببلادنا بعد غد السبت بنسبة تسجيل متواضعة جدا ،لا تتناسب وموجة التذمر من تقصير الحكومة وتاخرها في جلب التلاقيح مقارنة بجميع البلدان “.

“استحوذت الانتقادات لتراخي الحكومة في جلب التلاقيح على اهتمام اغلب التونسيين خلال الايام الماضية ..واعتبروا اننا تحولنا الى بلد متخلف واننا مواطنون درجة ثالثة بالنسبة للحكومة وان وزارة الصحة لا تهتم بصحة التونسي وبحياته “.
“لكن المفارقة الغريبة هي ان نسبة التسجيل لاجراء التلاقيح لا تعكس حجم الانتقادات السالف ذكرها وقد تسعى الحكومة الى ىتوفير اللقاحات لكنها لن تجد من يستعملها “

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.