أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 02 أفريل

“انقاذ في غياب المنقذين!” و”انفلات الأسعار والغليان الاجتماعي” و”الهاشمي الوزير ل’المغرب’ … عودة انتشار الفيروس بقوة والاتجاه نحو اجراء التلاقيح في المناطق الموبوءة لتطويق العدوى” و”هل أساءت تونس ادارة أزمة كورونا؟” و”الاتحاد ينجح في اذابة الجليد بين الفرقاء … جهود جبارة فتحت قنوات التواصل بين الرئاسات الثلاث”، ومثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الجمعة.

“انقاذ في غياب المنقذين”

جريدة (الصباح)

“اليوم الانقاذ ليس خيارا، بل الحل الوحيد والاخير اذا نجحنا في ادراكه في اللحظات الاخيرة من الوقت الذي يكاد ينفد منا بعد سنوات من الصراع الاجوف والتقاتل على الخراب… وبالتالي هؤلاء ‘المخربون’ مطالبون بأن يصبحوا منقذين في أزمة هم بالاساس من بين أبرز أسبابها. ولعل عقابهم الاكبر هو أنهم سيكونون مجبرين على ترميم ما خربته أيديهم واذا حدث واحتمعوا، بمعجزة ما، على طاولة الحوار فان المواجهة مع فشلهم ونتائج تلاعبهم بالدولة والمؤسسات ستكون مخجلة ومخزية لهم دون غيرهم. أما عن الشعب فهو صامت الى حين، ينتظر ويراقب ويراكم غضب سنوات مكتوم واذا حصل وانفجر فانه سيكون غضبا أسود متوحشا لا يمكن لاحد كبحه أو توقع نتائجه”.

“انفلات الأسعار والغليان الاجتماعي”

صحيفة (الشروق)

“رغم ما قدمته مختلف الحكومات المتعاقبة إلى حد الآن من وعود بإصلاح مسالك التوزيع ومنظومة الدعم إلا أن ذلك لم يحصل، وهو ما فسح الطريق واسعا أمام تواصل الفوضى غير مسبوقة في منظومة السوق والتي ارتفعت حدتها في الفترة الأخيرة. وكل ذلك يفتح باب الشكوك والمخاوف من إمكانية تورط أطراف نافذة من الطبقة السياسية أو داخل أجهزة الدولة لتسهيل مظاهر الاحتكار والترفيع غير المبرر في الأسعار وتوفير غطاء للمخالفين”.
“لا يوجد اليوم أمام الحكومة أي خيار لتفادي حالة مرتقبة من الغضب الشعبي بسبب ارتفاع الأسعار غير التحلي بالجرأة والشجاعة اللازمة لمواجهة كل مظاهر الانفلات والفوضى في السوق في أسرع وقت ممكن. ولا يمكن أن يتحقق ذلك دون مزيد تقوية أداء ونجاعة أجهزة الرقابة ودعمها بالإمكانات البشرية واللوجستية الضرورية ولِم لا مراجعة القوانين في اتجاه مزيد تشديد العقوبات وردع الإفلات من العقاب”.

“الهاشمي الوزير ل’المغرب’ … عودة انتشار الفيروس بقوة والاتجاه نحو اجراء التلاقيح في المناطق الموبوءة لتطويق العدوى”

جريدة (المغرب)

“أكد الهاشمي الوزير، عضو اللجنة الوطنية لمجابهة كورونا، أنه أمام ارتفاع نسق الاصابات بالفيروس توجد امكانية القيام بالتلاقيح للمناطق التي تمثل بؤرة لانتشار الفيروس لتطويق الحالات اضافة الى الاجراءات الوقائية المتمثلة خاصة في عزل كل منطقة تسجل انتشارا تصاعديا للحالات وذلك بتلقيح الاشخاص القريبين من الحالات المكتشفة لا سيما كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة وغيرهم من الاشخاص لتقوية المناعة وكسر منحى انتشار العدوى. وهي فكرة جيدة وتحت الدرس لم يقع العمل بها في دول أخرى ويمكن أن تستعمل لمقاومة انتشار الفيروس”.

“هل أساءت تونس ادارة أزمة كورونا؟”

صحيفة (الشروق)

“تستمر سياسة الارتجال وغياب الشفافية في ادارة أزمة كوفيد 19 في تونس، الامر الذي أفقد الاجراءات الوقائية مصداقيتها وجعل الناس تنتهج نوعا من التمرد في الفضاءات العامة وذلك بعدم احترام اجراءات التباعد الجسدي وعدم ارتداء الكمامات بالاضافة الى رواج معلومات زائفة بين الناس تقول ان الجائحة قد انتهت. هذا ما يحصل حين يتم تدجين العلم وافقاده مصداقيته وحين تكون ادارة أزمة كوفيد سياسية بامتياز”.

“الاتحاد ينجح في اذابة الجليد بين الفرقاء … جهود جبارة فتحت قنوات التواصل بين الرئاسات الثلاث”

جريدة (الصحافة)

“تفاجأ الكثيرون بتطورات الساعات الاخيرة خاصة المكالمة الهاتفية بين رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان واللقاء المغلق بين الغنوشي والطبوبي واللقاء الرسمي بين الطبوبي والمشيشي الذي أدى الى امضاء اتفاقية هيكلة واصلاح لبعض المؤسسات العمومية”.
“ولا شك أن عودة الحياة الى قنوات التواصل بين الرئاسات الثلاث ما كان ليتم لولا الجهود الجبارة التي بذلها الاتحاد العام التونسي للشغل، الذي تحامل على نفسه وكتم الغيظ من كل الاقلام والتصريحات التي تحدثت الاسبوعين الفارطين عن سقوط مبادرة الاتحاد. وبعضها الاخر تحدث عن مبادرة جديدة يقودها وزير مالية سابق تهم الشباب على منصات التواصل. وهناك من ذهب حتى الى الحديث عن قطيعة تامة بين رئيس الجمهورية والاتحاد”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.