القصرين: وقفة احتجاجية للصحفيين تنديدا بالإعتداءات المتكررة ضدّهم


تجمع عدد من الصحفيين والإعلاميين والمراسلين الجهويين بولاية القصرين، اليوم الخميس، أمام مقر الإذاعة الجمعياتية “السليوم أف أم”، وسط مدينة القصرين، وذلك للتنديد بالإعتداءات المتكررة على الصحفيين وآخرها الإعتداء الذي طال الأحد المنقضي فريق التلفزة الوطنية أثناء تغطيتهم للوقفة الإحتجاجية المناهضة لقرارات 25 جويلية المنقضي.

وساند هذا التجمع الإحتجاجي، الرافض لمختلف أشكال العنف المسلط على الصحفيين التونسيين، عدد من ممثلي الاتحاد التونسي للإعلام الجمعياتي ونشطاء مدنيون و سياسيون.

وأكد المصور الصحفي بوحدة الإنتاج التلفزي بالقصرين، عبد الستار بوبكري، في تصريح لـ( وات)، أن وتيرة الإعتداءات على الصحفيين تصاعدت بشكل كبير خاصة أثناء تغطيتهم للوقفات الإحتجاجية المساندة أو المناهضة لاجراءات 25 جويلية 2021، على حدّ قوله.

وشدّد على أن الصحافة ليست جريمة و الصحفي هو جزء من هذا الوطن ويعمل على نقل الخبر بكل موضوعية لذلك من واجب الدولة توفير الحدّ الأدنى من الحماية له حتى يتمكن من آداء واجبه على أكمل وجه، بحسب رأيه.

ومن جهته، قال كاتب عام الإتحاد التونسي للإعلام الجمعياتي، جلال علوي، في تصريح لـ(وات) “إن كل من يعتقد أنه قادر على تدجين العمل الصحفي أو تصويبه لصالحه أو اعادته إلى ما قبل 17 ديسمبر 2010 فهو واهم، ولا ولاء الا لتونس”، وفق تعبيره.

وفي ذات السياق، طالب الصحفي، أحمد زرقي، بمقاطعة كل نشاط أو تحرك إحتجاجي لا يحترم المشرفون عليه كرامة الصحفي وحرمته الجسدية، وشدّد على ضرورة اضطلاع الأطراف المعنية في الدولة بدورها في حماية الصحفي أثناء أدائه مهامه.

ومن جانبه، أكد الناشط السياسي، محمد أنور حقي، لـ(وات)، مساندته المطلقة للصحفيين والإعلاميين، لا سيما وأن حرية الإعلام والصحافة تعدّ مكتسبات لا يمكن التخلي عنها وهي، وفق تعبيره، ركيزة أساسية لبناء تونس الجديدة، معتبرا أن تكرّر الإعتداءات على الصحفيين ليست إلا محاولات ممنهجة بغاية تطويع وتركيع قطاع الإعلام والصحافة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.