الطبوبي: الاتحاد حريص على إرفاق قرارات 25 جويلية بخارطة طريق تكفل عودة دواليب الدولة للعمل واحترام الفصل بين السلط

أكد نور الدين الطبوبي، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، الجمعة، أن استبشار الاتحاد با?جراءات 25 جويلية الرئاسية “رافقه حرص من المنظمة الشغيلة على الرفاق القرارات الاستثنائية بخارطة طريق تضبط الاستحقاقات الضرورية لعودة دواليب الدولة الى العمل، في ا?جال معقولة، وفي اطار احترام الفصل بين السلط، ووفق مقتضيات الديمقراطية التشاركية”.

وعبر في كلمة له لدى حضوره بالعاصمة تظاهرة احتفالية بالذكرى العاشرة لتاسيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، عن امله في ان تمثل حكومة نجلاء بودن مؤشرا على “العودة بالمسار الانتقالي الى مجراه الطبيعي”.

ومن ناحية أخرى، أبرز الطبوبي مجالات النضال المشترك بين المنتدى والاتحاد، وهي مجالات اكد انها كثيرة ومتعدّدة الابعاد، سواء تعلّق الامر بالنضال ضدّ جميع اشكال الاستغلال، امن اجل احياء المسالة الاجتماعية والدفاع عن قيم المساواة والعدالة الاجتماعية، وعن جملة الحقوق المكوّنة لمفهوم العمل اللائق والمجسّدة للكرامة الانسانية، او ما تعلّق بدمقرطة اطر التعاون الا?قليمية والدولية، لتبقى وفيّة لمبادئ حقوق الا?نسان وحقّ تقرير المصير.

وخلال هذه الاحتفالية، التي حضرتها العديد من الشخصيات السياسية من تونس والعالم العربي، وكانت فرصة لاستعراض التحولات الاجتماعية في البلاد والمؤشرات التي تهدد الاستقرار الاجتماعي، دعا رئيس منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، عبد الرحمان الهذيلي، إلى “ضرورة التحرك الجاد وبطرق جديدة، من اجل اعادة الامل ا?لى الشباب التونسي”

من جانبه، شدد امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين،بو احمد فواد، ضيف احتفال المنتدى بذكرى تا?سيسه العاشرة، في كلمته، على ضرورة استئصال الكيان الغاصب المحتل، معدّدا الانتهاكات الصارخة والجرائم الصهيونية التي تنتهك الارض والعرض.

ابو ا?حمد فواد ادان بالمناسبة التطبيع مع الكيان، موكدا انه “شراكة مع العدو الغاصب الهمجي، وخيانة للعروبة والانتماء لامة واحدة”، واصفا المطبعين والانظمة المطبعة ب”العملاء للامريكان، والحريصين على مناصبهم فقط”، وداعيا الفلسطينيين الى “عدم التطبيع با?ي شكل مع الكيان المحتل”.

وفي هذا السياق، أبرز نور الدين الطبوبي، اولوية القضية الفلسطينية بالنسبة للاتحاد والتونسيين، مبينا أن هذه المكانة تتجلى من خلال التحركات الجماهيرية الحاشدة التي لم تتوقف منذ فترة الاستعمار وبعد الاستقلال والى اليوم، “ولن تتوقّف”، حتى التحرير الكامل للاراضي الفلسطينية والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه وبناء دولته على ارضه وعاصمتها القدس الشريف.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.