متغيرات جديدة لأوميكرون تسبب موجة من الإصابات بكورونا حول العالم

شهدت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى حول العالم ارتفاعا ملحوظا في حالات الإصابة بفايروس كورونا والحاجة لدخول المستشفيات، نتيجة ظهور متغيرات جديدة.

تتجه حالات الإصابة إلى الارتفاع في معظم الولايات الأميركية حيث زادت بنسبة تزيد عن 50 في المئة مقارنة بالأسبوع السابق في واشنطن وميسيسيبي وجورجيا وماين وهاواي وداكوتا الجنوبية ونيفادا ومونتانا، وفقا لشبكة “سي إن إن”.

وارتفع متوسط حالات دخول المستشفيات اليومي بنحو 10 في المئة منذ الأسبوع الماضي، وفقا لبيانات جمعتها وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية.

وفي بريطانيا قال مكتب الإحصاءات الوطنية إن 4.9 مليون شخص في المملكة المتحدة أصيبوا بكوفيد-19 اعتبارا من نهاية الأسبوع الماضي، وهو رقم قياسي.

ويعزو خبراء في مجال الصحة سبب هذه الموجة الجديدة من الإصابات بفايروس كورونا إلى متحور جديد ظهر لأول مرة في يناير الماضي في المملكة المتحدة.

المتحور يدعى “أوميكرون XE” الذي يجمع بين خصائص متغيري “BA.1” و “BA.2” وهما متحوران من أوميكرون أيضا ظهرا في وقت سابق من العام الماضي.

في تقرير صدر الأسبوع الماضي، قالت منظمة الصحة العالمية إن الاختبارات المبكرة أظهرت أن “أوميكرون XE” وأطلق عليه اسم “المؤتلف”، يمكن أن يكون أكثر قابلية للانتقال.

وقال التقرير إن “التقديرات الأولية تشير إلى أن المؤتلف قد يكون أكثر قابلية للانتقال بمعدل 10 في المئة مقارنة بـ “BA.2”.

ومع ذلك يؤكد خبراء الصحة أن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان المتغير الجديد يسبب المزيد من الأعراض أو حالات الوفاة.

وفي الولايات المتحدة أرجع الخبراء الموجة الجديدة من الإصابات إلى متغير جديد متفرع من المتغير “BA.2” ويدعى “BA.2.12.1″، وتم تحديده لأول مرة من قبل مسؤولي الصحة في ولاية نيويورك في أبريل.

ويشكل المتحور الجديد، الذي ينتشر أسرع من الفيروس الأصلي بنحو 25 في المئة ما يقرب من 37 في المئة من جميع حالات الإصابة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وفقا لتقديرات جديدة صادرة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وتقول “سي إن إن” إن “BA.2.12.1” ليس هو المتغير الوحيد الذي يراقبه العلماء بحذر.

وكالات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.