أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الثلاثاء 22 نوفمبر 2022


تطرقت الجرائد التونسية الصادرة ، اليوم الثلاثاء ، الى عدة مواضيع متصلة بالشأن الوطني من بينها تقرير تونس الشامل أمام مجلس حقوق الانسان وأهمية احتضان تونس للقمة الفرنكوفونية وأزمة نفايات صفاقس اضافة الى تسليط الضوء على نجاح دولة قطر في تنظيم المونديال الذي سيبقى حديث العالم ولفترة طويلة .

تقرير تونس الشامل أمام مجلس حقوق الانسان..أنصاف الحقائق لا تغير الواقع
(جريدة المغرب)

“تراجع واقع الحريات والحقوق في تونس مؤشراته ليست أحكاما عامة ولا انطباعا بل هي مقارنة بين ما تعهدت الدولة بتحقيقه من اصلاحات وفي مجال حماية الحقوق والحريات الفردية وما أنجز خلال السنوات الخمسة الفارطة ، وما تعهدت به الدولة التونسية هو أن تحمي ذوي الجنسيات غير النمطية ولكنها لم تقم بذلك فمنذ 2017 الى غاية مارس 2021 خضع 213 تونسيا الى الفحص الشرجي وانتهكت حرماتهم الجسدية وخصوصيتهم من قبل الدولة وجهازها القضائي بهدف اثبات تهم تلاحقهم لميولهم الجنسي ”

“والأخطر من عدم التقدم خطوة واحدة الى الأمام هو تقديم رواية مخالفة للحقيقة والحقيقة اليوم في تونس انها ومنذ 2019 لم تتقدم على مستوى التشريعي أي النصوص القانونية ولم تتغير ممارسات السلطة ان تعلق الأمر بحماية الحقوق والحريات الفردية لتونسيين وتونسيات غير نمطيين لا ينتسبون للأغلبية التي تسوق لها السلطة “.

” سلطة تمتاز بازدواجية الخطاب ، خطاب للأخر تقدمه الحكومة يبحث عن تسويق مناخ الحريات العامة والفردية التي يتمتع بها التونسيون وخطاب سيادي داخلي ينكر الحريات ويعيد صياغتها وفق تصور ومقاربة جديدة تقوم على أن حرية التفكير أهم من حرية التعبير ”

كيف تستفيد تونس من قمة الفرنكوفونية ؟
(جريدة الشروق)

“تكمن أهمية احتضان تونس للقمة الفرنكوفونية في ما يفتحه هذا الفضاء الحضاري من فرص واعدة اذا ما ترافقت مع رؤية استراتيجية واضحة لتحقيق ما يمكن تحقيقه من تكامل اقتصادي وثقافي في منظمة تضم دولا وازنة في الاقتصاديات الدولية ومؤثرة في القرارات ذات الأبعاد الجيوستراتيجية ”

“تنظيم تونس لملتقيات عالمية بحجم قمة الفرنكوفونية يجب أن يكون فرصة يمكن البناء عليها وينبغي حسن استثمارها حتى لا نبقى أسيري تلك الصورة النمطية التي تسوق لحسم التنظيم الذي تبقى لبلادنا تقاليد فيه منذ دولة الاستقلال غير أن الأهم يبقى في سبل استثمار تلك المؤتمرات الدولية وتحويلها الى فرص حقيقية لدفع الاستثمار وتدعيم الشراكات التي تجمعنا بالدول الفرنكوفونية والتي يبقى رقم معاملاتنا معها مهما وأساسا فرنسا الشريك الاقتصادي والثقافي الأبرز والذي لايجب الاكتفاء بقدر ما ينبغي العمل أكثر على تنويع العلاقات داخل الفضاء الفرنكوفوني الذي يمتلك وزنا حضاريا وسياسيا واقتصادي هاما قد يمثل لبنة تعاون أكبر وأبرز يستوجب وضع الاستراتيجيات والمخططات في اطار سياسة دولة بما يكفل تحقيق ذلك الهدف في عالم يتجه نحو تعدد الأقطاب والتكتلات “.
“.

مونديال قطر …هناك أشياء تقال
(جريدة الصباح)

“عبر تاريخ كأس العالم لكرة القدم ..لم تثر بطولة جدلا وسجالا كما فعلت النسخة الأخيرة من المونديال التي تستضيفها دولة قطر سنوات من التشكيك والارتياب في قدرة دولة عربية لأول مرة على تنظيم هذا الحدث الكروي العالمي والاستثنائي ، نجحت قطر في كسب رهان حفل الافتتاح الذي كان في مستوى الكثير من التوقعات ، ولكن نجاح البداية لم ينه الجدل بل عمقه أكثر وحمله الى قراءات وتأويلات جديدة ”

“ورغم أن الحملات التي شنها بالأساس الاعلام الغربي على قطر لاتخلو من التحامل والاستخفاف بالبلد العربي المستضيف لكأس العالم لأول مرة في تاريخ العرب الا أنه في المقابل قطر ليست بريئة تماما “.

“فالأدوار التي لعبتها قطر على المستوى الاقليمي في العشر سنوات الأخيرة جعلها تفقد الكثير من التعاطف العربي في مواجهة تلك الحملات الضاربة وبالأساس من شعوب ترى أن قطر مسؤولة بطريقة ما ..عما حل بها من خراب ودمار وفوضى بدعم من “ماكينات” اعلامية قطرية أو بدعم النظام القطري ..وذلك عكس أغلب المواقف الرسمية العربية التي دعم بقوة قطر أمام الهجمات الشرسة حتى من أنظمة ورؤساء كانوا يرفضون السياسة القطرية في المنطقة “.

وزيرة البيئة جزء من المشكل وعلى الرئيس مراجعة تعييناته
(جريدة الصحافة)

دخلت أزمة النفايات بولاية صفاقس عامها الثاني ولم تتمخض بعد عن حلول جذرية وناجعة ، فقط بعض أشباه “الأفكار” التي تولد ميتة فتقبر مباشرة دون أن تخلص الأهالي من الروائح الكريهة وأكوام القمامة التي باتت تتكدس في مختلف الزوايا والأركان ”

“الى اليوم وبحسب ما صرح به الخبير في تثمين النفايات حمدي شعبان “ما تزال عمليات حرق النفايات التي استفاقت عليها المدينة منذ الاسبوع الماضي متواصلة في مختلف أرجاء المدينة ، مشيرا الى أن العديد من الأيادي الخفية لا تريد لهذا الموضوع أن ينتهي فهم يحاولون بكل الطرق الاستثمار في الفتنة وزرع البلبلة ”

“واعتبر حمدي شعبان أن وزيرة البيئة الحالية تعد جزءا من المشكل وعلى رئيس الدولة مراجعة تعييناته في هذا الخصوص ،مؤكدا بأن الفساد متأت أساسا من هذه الوزارة التي لا تريد أن تحدث التغيير بل تصر على معالجة الفشل بالفشل وخدمة أطراف بعينها على حساب المصلحة العامة”

كاشفا سيطرة ثلاث شركات كبرى في البلاد على مجال التصرف في النفايات ومع دخول منافسين جدد لها في ولاية صفاقس أصبحت تفتعل الأزمة تلو الأخرى “.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.