الوضع العام في البلاد والتصدي للازمات والفتن محور لقاء رئيس الدولة برئيسة الحكومة

مثل الوضع العام في البلاد وضرورة التصدّي لكلّ من لا يزال يسعى إلى اختلاق الأزمات وبثّ الفتن والإشاعات ابرز محاور لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الثلاثاء بقصر قرطاج، برئيسة الحكومة، نجلاء بودن رمضان.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بلاغ أن رئيس الدولة شدد خلال اللقاء على أن ” المسؤولية اليوم والواجب المقدّس هو الاستجابة لمطالب التونسيين ولا يمكن لأي مسؤول أن يُخيّب آماله”.
و تناول اللقاء عددا من المشاريع قيد الانجاز ، ومن بينها مشروع ميناء المياه العميقة بالنفيضة (ولاية سوسة).
ودعا رئيس الدولة إلى التسريع في انطلاق عدد من الهياكل كمؤسسة فداء، مشيرا الى ان “المؤسسات لا يتم إنشاؤها إلا لتحقيق الأهداف التي أحدثت من أجلها”، حسب نص البلاغ.
وشدّد رئيس الجمهورية في هذا السياق ،على العمل دون انقطاع لاختصار المسافات، مؤكدا “ان التباطؤ ولو لحظة واحدة غير مقبول لأن كل تأخير يزيد الأوضاع تفاقما ويستغله من لا دأب لهم سوى التشكيك ،فضلا عن فسح المجال لهم لمزيد التآمر على الدولة والوطن”.
كماتم التعرض، خلال اللقاء، إلى ضرورة توجيه المساعدات إلى الأشقاء في كل من سوريا وتركيا على إثر الزلزال المدمر الذي خلّف الآلاف بين قتلى وجرحى ،فضلا عن هول الدمار الذي حصل في هذين البلدين الشقيقين.
وأرسلت تونس اليوم الثلاثاء، على متن طائرتين عسكريتين، أطنانا من المساعدات الإغاثية والغذائية تتمثل في مواد غذائية وأغطية وأدوية ،بالإضافة إلى ارسال فريق من الحماية المدنية وطواقم طبية من وزارة الصحة للمساهمة في عمليات الإنقاذ والإسعاف إثر الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا فجر أمس الاثنين.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد قد أمر أمس الإثنين، بإرسال مساعدات عاجلة لكلّ من سوريا وتركيا، بعد الزلزال المدمر والقوي الذي ضرب جنوب تركيا وامتدت اهتزازاته إلى شمال سوريا. وتجاوز عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الزلزال في تركيا وسوريا 6 آلاف قتيل وآلاف الجرحى في حصيلة غير نهائية قابلة للزيادة، حسب آخر أرقام السلطات التركية والسورية .

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.