نفذ عدد من عملة شركة البيئة والغراسات والبستنة، صباح اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية امام مقر ولاية قبلي للمطالبة بسداد اجورهم المتخلدة لدى هذه الشركة للشهر الخامس على التوالي
واوضح كاتب عام النقابة الاساسية لاطارات وعملة شركة البستنة الهادي لحمر ل”وات” ان هذا التحرك الاحتجاجي، يعبر عن الحالة التي الت اليها اوضاع العملة الذين باتوا عاجزين عن توفير ابسط متطلبات حياتهم اليومية خاصة في شهر رمضان، الذي يتطلب مصاريف اضافية من العائلات التونسية طيلة الشهر تتضاعف عادة مع قرب عيد الفطر والتحضير لتامين حاجيات ابنائهم
واعرب عن استغرابه من “تجاهل السلط المركزية للوضعية الاجتماعية لقرابة 600 من اطارات وعملة الشركة المحرومين من اجورهم للشهر الخامس على التوالي في وضع يتسم بصعوبة الظروف المعيشية وغلاء الاسعار”، وقال ان “سياسة التسويف والمماطلة” في التعاطي مع ابسط حقوق العملة، لن تؤدي الا لتفاقم التحركات الاحتجاجية التي قد تشهد وتيرة تصعيدية ما لم تتافعل السلط المركزية مع مطالبهم واولها سداد اجورهم المتخلدة، ثم العمل الجدي على معالجة ملف شركة البستنة بقبلي بالشكل الذي يضمن استمرارية نشاطها ويؤمن لها المداخيل الكافية التي تمكنها من تادية برنامجها الوظيفي شانها شان الشركات المماثلة بعدد من الولايات
ودعا لحمر كافة المتدخلين في راسمال هذه الشركة والسلط الجهوية والمركزية الى الجلوس على طاولة الحوار من اجل التوصل الى اتفاق نهائي حول ملف شركة البستنة بقبلي التي تعاني من تكرر عجزها عن سداد اجور عملتها لعدة اشهر متراكمة، وقال ان “الحلول الترقيعية” التي يتم اللجوء اليها في كل مرة لتامين بعض الموارد لسداد هذه الاجور اثبتت عدم نجاعتها في ضمان ديمومة الشركة وفي تمكينها من تجاوز اشكالياتها المالية التي تمثل العائق الرئيسي، الذي يحول دون تطورها ونجاحها في تنفيذ برنامجها الظيفي على اكمل وجه وتحقيق الغاية التي بعثت لاجلها وهي تامين مورد رزق قار للعديد من اصحاب الوضعيات الاجتماعية الهشة