قدرت صابة الزيتون للموسم الحالي بولاية سليانة، بحوالي 14 ألف طن من الزيتون، أي مايعادل 4 ألاف طن من الزيت، مقابل 28 ألف طن من الزيتون خلال الموسم المنقضي.
ووصف الهرمي الصابة ب”الضعيفة جدا ” باعتبار أن جل مساحات الزيتون بولاية سليانة بعلية أي مرتبطة بالأمطار، لافتا إلى أن ندرة التساقطات خلال الموسم الفارط ساهم في ضعف المردودية رغم أن الجهة تعد 8 ملايين غصن زيتون، أي أكثر من 80 ألف هكتار، وأشار إلى أن من بين إشكاليات الموسم سرقات الزيتون من اشجاره وبيعه، مؤكدا ضرورة تكثيف المراقبة على الطرقات للتصدي لهذه الظاهرة
وبخصوص سكب مادة المرجين الملوث للبيئة ، أوضح الهرمي، أنه سيتواصل فرش مادة المرجين بالأراضي الفلاحية كسماد للزياتين، خاصة مع تطور المساحات المعنية بهذه العملية من سنة إلى أخرى، وقد وصلت الى 150 هكتارا.
وحدد يوم 1 نوفمبر القادم كتاريخ لإنطلاق موسم جني الزيتون بولاية سليانة، وضبطت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية روزنامة للقيام بمعاينة للمعاصر خلال الفترة الممتدة من يوم 16 أكتوبر إلى غاية يوم 20 من نفس الشهر للوقوف على أهم الإخلالات، وفق ذات المصدر.
يذكر أن جلسة جهوية إنعقدت مساء أمس الإربعاء بمقر ولاية سليانة أشرف عليها والي سليانة وحضرها عدد من الإطارات الجهوية للاستعداد لموسم جني الزيتون