سفينة “المحيط” تعزز أسطول الشركة الجديدة للنقل بقرقنة.. وهذه مميزاتها..

رست اليوم الجمعة 08 ديسمبر 2023 بميناء صفاقس – سيدي يوسف التجاري، سفينة ” المحيط ” قادمة من اليونان والتي اقتنتها الشركة الجديدة للنقل بقرقنة لتعزيز أسطولها، حسب ما افادت به وزارة النقل في بلاغ لها.
وتتميز هذه السفينة ذات الاربع محركات، بطول 100متر وعرض 18متر ، وبطاقة استيعاب تبلغ 900 مسافر و 210 سيارة ويندرج اقتناؤها ضمن تجسيم الاهداف الاستراتيجية للشركة الجديدة للنقل بقرقنة المدرجة ضمن عقد الاداء الممضى مع وزارة النقل في أكتوبر 2022 والمتمثلة أساسا في تدعيم الأسطول وتطوير النشاط وتحسين البنية التحتية والمرافق إلى جانب تدعيم الأمن والسلامة وحماية المحيط وتطوير أساليب التصرف والحوكمة والارتقاء بجودة الخدمات، وذلك في انسجام مع أهداف الرؤية الاستراتيجية لقطاع النقل واللوجستية في أفق 2040 في تقاطع مع بقية السياسات الوطنية الايكولوجية والطاقية
وفي هذا الصدد، ثمن وزير النقل جهود الشركة الجديدة للنقل بقرقنة في تجسيم هذا الاستثمار وفق الاجال المحددة لذلك، داعيا اياهم إلى مواصلة العمل والتسريع في استكمال بقية المشاريع ذات الصلة بمجال الرقمنة والنقل الذكي للترفيع في مؤشرات الاداء وضمان جاهزية الأسطول، ومراجعة الاطر التشريعية وتحيين الدراسات المتعلقة بالاستثمار المبرمجة.
كما أكد الوزير ان النهوض بخدمات الشركة الجديدة للنقل بقرقنة يتخذ بعدا اجتماعيا بالغ الأهمية باعتبار الدور الموكول لهذه المؤسسة العريقة في ضمان استمرارية المرفق العمومي والتواصل الجغرافي لجزر قرقنة، بما يسهم في انعاش الحركة الاقتصادية والسياحية بهذه الجهة وجعلها محفزة على الاستثمار، بالاضافة إلى تسهيل تنقل الأهالي بما يليق بحقهم المواطني، ويستجيب إلى تطلعاتهم من خلال ارتفاع تواتر السفرات في كنف الرفاهة والأمن والسلامة
ولدى تجوله في مختلف المرافق التابعة للشركة الجديدة للنقل بقرقنة دعا ربيع المجيدي مسؤوليها واطاراتها واعوانها إلى الحرص على توفير كل الظروف الملائمة لإرضاء الحرقاء وحسن الإحاطة بهم والاستقبال والانصات إلى ملاحظاتهم والتفاعل الفوري معها.
كما اوصى الوزير في ذات السياق على الحفاظ على هذه السفينة الجديدة وعلى مختلف مكاسب الشركة من أسطول ومعدات وتجهيزات مع حسن التصرف في الفضاءات ووضع هيكل توكل له مهمة الإشراف على ميثاق الصحة والأمن والسلامة والبيئة HSSE والتسريع في وضع برنامج عملي محدد باجال للتصرف في الممتلكات التي زال الانتفاع بها، بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتثمينها.
واوصى الوزير بإعادة النظر في انشطة الشركة وفق رؤية مجددة ومبتكرة، تمكنها من تطوير مواردها الذاتية من خلال تنويع الخدمات واضفاء بعد ثقافي عليها، ينسجم مع الخصائص الحضارية والتاريخية لجهة قرقنة، وايضا بمزيد تطوير القدرات البشرية في المهن البحرية ذات الصلة وتطوير اساليب العمل اليات التدخل الناجع زمن الازمات، خاصة في التعامل مع الظروف المناخية الطارئة، وفقا لمقتضيات الاتفاقيات الدولية مذكرا في هذا الصدد بالدور المهم الذي يضطلع به المعهد المتوسطي للتكوين في المهن البحرية وسعي الوزارة إلى جعله مركز تكوين اقليمي بامتياز، ومثمنا في ذات الوقت بالخيرات الوطنية في مجال النقل البحري والموانئ وضرورة العمل على تركيز منظومة لادارة المعارف والخبرات ذات العلاقة.