المنستير: تأمين انتظامية التزويد مع توفير مساعدات مالية أو طرود غذائية لأكثر من 9 آلاف أسرة محدودة الدخل

بين المدير الجهوي للتجارة وتنمية الصادرات أحمد المثلوثي، خلال جلسة عمل نظمتها ولاية المنستير، حول الاستعداد لشهر رمضان، (خلال شهر مارس) ان عملية التزود ستكون منتظمة، ولن تسجل الولاية نقصا في التزود بالخضر والغلال ومنتجات الدواجن ومشتقاتها.

واضاف خلال الجلسة التى انتظمت امس الثلاثاء، بحضور مختلف الأطراف المعنية، ان كميات هامة من التفاح والدقلة، تتوفر بمخازن التبريد، مشيرا الى أنّ أسعار الدقلة ستكون مرتفعة مقارنة بالسنة الفارطة (تتراوح بين 12 و13 دينارا) كما سيسجل ارتفاع نسبي في أسعار اللحوم الحمراء (التي ستتراوح بين 35 و40 دينارا)، وستكون ذروة إنتاج الحليب مع بداية الشهر القادم، كما ينتظر توفير الديوان التونسي للتجارة المواد الاستهلاكية من القهوة والسكر والأرز، مع المحافظة على حصص الولاية من مادة الفرينة المدعمة، وتخصيص حصص استثنائية للخبز المدعم.

وبين انه سيقع فتح نقطة بيع من المنتج إلى المستهلك مبدئيا خلال النصف الأوّل من شهر رمضان، بمعرض المنستير الدولي، وستعمل الإدارة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات على أن يتطور عدد المشاركين مع تنويع المنتوجات المعروضة بأسعار تفاضلية.

وأعدت الإدارات الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات، والإدارة الجهوية للصحة، والإدارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، برامج مراقبة انطلقت منذ الأسبوع الفارط وستتواصل كامل شهر رمضان.

وستوفر الإدارة الجهوية للشؤون الاجتماعية بالمناسبة، مساعدات مالية لفائدة 8702 من العائلات يصرف القسط الأول (بما قيمته 60 دينارا) لشهر رمضان، وقسط ثاني (بما قيمته 60 دينار) لعيد الفطر، أي بقيمة جملية قدرت بمليون و44 ألف و240 دينارا إلى جانب توفير طرود غذائية لفائدة 1250 منتفعا.

وأكدت شركة النقل بالساحل جاهزيتها لشهر رمضان واستعدادها لتلافي أي نقص في أي خط حسب المدير الجهوي للنقل أنيس سلامة، كما وقع استعراض الأنشطة الدينية والثقافية المبرمجة خلال شهر رمضان.

ومن جهته أبرز والي المنستير منذر بن السيك علي، خلال الجلسة، ضرورة اتخاذ إجراءات خاصة لإيجاد حلول جذرية لضمان توفر النقل خلال شهر رمضان، إلى جانب الجاهزية للتدخل في حال تسجيل اضطرابات في خدمات الكهرباء والمياه، مؤكدا على أنّ شهر رمضان، فرصة لتكريس المعاني الروحية ودعم التضامن ومزيد توطيد الأواصر الأسرية.

تم

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.