بمناسبة اليوم العالمي لغسل الأيدي: يوم تحسيسي بمستشفى شارل نيكول حول أهمية غسل الأيدي للتوقي من الأمراض المعدية

انتظم، اليوم الاثنين بالمستشفى الجامعي شارل نيكول بالعاصمة، يوم تحسيسي توعوي مفتوح للاحتفال باليوم العالمي لنظافة الأيدي الموافق ليوم 5 ماي من كل سنة، وذلك ببادرة من لجنة التوقي ومتابعة التعفنات الإستشفائية وفريق مكافحة العدوى بالمستشفى وبالتعاون مع خلية الجودة وجمعية شارل نيكول للبحث والنهوض بالتجديد الطبي.

ففي واجهة الباب الرئيسي للمستشفى الذي يستقبل آلاف الوافدين يوميا، تركّزت خيمة لاستقبال المواطنين احتوت على مطويات توعوية للتعريف بمزايا غسل الأيدي، وتولت طبيبات من بين أعضاء فريق مكافحة العدوى ولجنة متابعة التعفّنات بالمستشفى تقديم التوجيهات والنصائح للزوّار حول أهمية الحفاظ على نظافة اليدين في الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها.

وأوضحت رئيسة فريق مكافحة العدوى بهذا المستشفى، علياء الجابري، أن هذه التظاهرة تهدف إلى نشر الوعي بضرورة النظافة الجيدة لليدين باعتبارها ممارسة أساسية للتوقي من جميع أنواع الجراثيم والتأكيد على وجوب غسل الأيدي بالمحلول الكحولي باعتباره الوسيلة الأمثل للوقاية من عدوى الأمراض المنقولة عبر اللمس.

وأكدت في تصريح ل (وات) ضرورة أن يسري الالتزام بغسل الأيدي على زوار ومرضى المستشفيات بنفس القدر كما الحال بالنسبة الأطباء وأعوان الصحة، مشيرة الى أن الاكتفاء بغسل الأيدي بالماء والصابون عند زيارة المستفشيات أو اي مؤسسة صحية لا يوفر الوقاية اللازمة من العدوى بالأمراض المنقولة بل يجب اتمام الغسل بالمحلول الكحولي.

وقالت ” بينما يحصل الناس في حياتهم اليومية على الوقاية بمجرّد اقتصارهم على غسل الأيدي بالماء والصابون، يكون الأجدى استعمال المحلول الكحولي اثناء زيارتهم للمستشفيات والمستوصفات”، مستندة في ذلك الى أن الفضاء الاستشفائي في مجمله يشكّل بيئة يسهل فيها انتقال العدوى.

ويطبّق أعوان واطارات الصحة معايير وشروط عالية لحفظ الصحة والسلامة من أجل حماية المحيط الاستشفائي من المخاطر، حسب المتحدثّة التي أوضحت أن التعامل مع المرضى والخاضعين منهم للمتابعة في أسرّة العلاج يفرض على الطواقم الطبّية المحافظة على سلوك وقائي.

وتابعت “يلتزم الأطباء وأعوان الصحة بعدم ارتداء المصوغ أو الأكسسوارات مثل الخواتم أو الأساور، خلافا لباقي النشطين في سائر المهن”، مشيرة الى أن تنظيم اليوم التحسيسي المفتوح في الفترة الصباحية يهدف الى توعية أكبر عدد ممكن من الأشخاص باعتبارها فترة الذروة لإقبال الزوّار على المستشفى.

وتتمثل الطريقة الناجعة لغسل الايدي في وضع الكمية الكافية من المحلول الكحولي وفرك الكفين معا ثم فرك الكف على ظهر الأيدي ليتلوها فرك اليدين مع تتبع الأظافر وثنيات اليد الى المعصم، وفق ما بينته الطبيبة، مبرزة وجوب اراحة اليدين الى حين تجفيفهما بالكامل من المحلول الكحولي قبل استعمالهما.

وتضمن برنامج هذا اليوم التحسيسي الملتئم تحت إشراف وزارة الصحة ورشات تثقيفية وحصص توعوية حول نظافة الأيدي لفائدة المواطنين الوافدين على المؤسسة الاستشفائية، وذلك بمشاركة الطاقم الطبي وشبه الطبي العامل بالأقسام الإستشفائية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.