استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم الأربعاء بقصر قرطاج، منير بن رجيبة، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وكلّفه بدعوة عدد من السفراء الأجانب المعتمدين ببلادنا لإبلاغهم احتجاج تونس على التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.
وذكّر رئيس الدولة، في هذا الإطار، بما ورد في توطئة الدستور بأن الشعب التونسي يرفض أن يتدخل أحد في شؤونه الداخلية.
وقال رئيس الجمهورية: ”’يجب دعوة سفراء عدد من الدول وممثلي بعض الجهات وبلغهم احتجاجا شديد اللهجة ان ما يفعلونه هو تدخل سافر غير مقبول في شؤون تونس الداخلية”.
وأضاف: ”بلغهم أنّ تونس دولة مستقلة متمسكة بسيادتها فضلا عن أننا لم نتدخل في شؤونهم حينما اعتقلوا المحتجين وسحبوا منهم شهداتهم العلمية لانهم نددوا بحرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني… وبلغهم بكل وضوح بان تونس لم تصب بالقلق ممن عبر عن شعوره بالقلق لأن السيادة في تونس حقيقة وبليست حبرا على ورق ”.
وتابع رئيس الدولة: الحق أبلج في دستورنا وفي سائر نصوصنا القانونية.. الحق أبلج… حق يليه حق.. أما من اختار العمالة والخيانة والاعتداء على الدولة التونسية وقوانينها فاننا سندعو الى تطبيق القانون راق هذا أم لم يرق لم يدعي بأنه أصيب من الداخل أو من الخارج بأعرض الأرق”.