بعد قرارات العدل الدولية: هذه أول الردود من المقاومة والاحتلال


رحبت حركة حماس، اليوم الجمعة 24 ماي 2024، بأمر محكمة العدل الدولية للاحتلال بوقف هجومه على رفح جنوبي قطاع غزة، في إطار قضية أوسع تتهم الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وقالت الحركة: “ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للضغط على إسرائيل لتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية وترجمة القرارات الأممية لوقف الإبادة الجماعية المستمرة منذ 7 أشهر”.
وتابعت: “توقعنا أن يشمل القرار كافة قطاع غزة نظراً لأن الجرائم في جباليا وباقي المحافظات لا تقل خطورة عما يحدث في رفح”.
ومن جهة اخرى، وفي أول رد فعل من الاحتلال على قرارات محكمة العدل الدولية، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن إسرائيل “لن توافق على وقف الحرب”، معتبرا أن “التاريخ سيحكم على من وقف إلى جانب حماس”.
وأضاف سموتريتش أن “من يطالب إسرائيل بوقف الحرب يطالبها بإنهاء وجودها”.
كما قال وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال ايتمار بن غفير، إن قرار المحكمة يجب أن تكون له إجابة واحدة فقط وهي احتلال رفح وزيادة الضغط العسكري وهزيمة حماس، على حد تعبيره.
على صعيد متصل أفادت إذاعة جيش الاحتلال أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجري مشاورات مع مسؤولين بشأن قرار محكمة العدل الدولية.
يأتي هذا بعدما أمرت المحكمة، اليوم الجمعة، الاحتلال بوقف هجومه على رفح جنوبي قطاع غزة، في إطار قضية أوسع تتهم الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
كما أمرت المحكمة الاحتلال بفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية، وقالت إن عليه تقديم تقرير بالإجراءات المتخذة في غضون شهر.
وأوضحت أنه “للحفاظ على الأدلة على إسرائيل اتخاذ التدابير اللازمة لضمان وصول المحققين دون عوائق إلى غزة”.
واعتبرت المحكمة أن “الشروط مستوفاة لاتخاذ إجراءات طارئة جديدة في قضية اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية” في قطاع غزة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.