انعقدت اليوم السبت 15 نوفمبر 2025، جلسة عامة بالبرلمان تم تخصيصها لمناقشة مشروع ميزانية مهمة العدل لسنة 2026.
وفي مداخلته، طالب النائب عن المجلس الوطني للجهات والأقاليم، منصور صمايري، بمراجعة الآلية التقديرية للنفقة واستبدال العقوبة السجنية بالخدمة الاجتماعية وإحداث وساطة أسرية داخل المحاكم للصلح والتسوية قبل اللجوء الى العقوبات.
وقال الصمايري إن هناك مواطنين مطالبين بدفع 500 دينار نفقة في الشهر في حين أن دخلهم لا يتجاوز 180 دينارا إعانة اجتماعية، مما يجعلهم على قائمة الملاحقين من طرف الأمن.
وبيّن الصمايري أن قانون النفقة يحمي الأطفال والزوجة ويضع الرجال أمام أوضاع “قاسية ومُهينة”، حسب تعبيره، بسبب تحديد الاحكام دون تقييم للدخل الحقيقي للرجل و بسبب العقوبات السجنية غير المنصفة و تراكم الديون وتعطل مصالح الرجل بمنعه من السفر، مطالبا “بإصلاح شجاع يحقق العدالة للجميع”.
المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
