قالت منظمة أطباء بلا حدود الثلاثاء 25 اوت إنها عالجت أسرة سورية تعرضت للكيمياوي في منطقة شهدت معارك بين متشددي تنظيم “داعش” ومعارضين آخرين.
وفي بيان لها، قالت المنظمة إن شابين وفتاة تبلغ من العمر 3 سنوات، عولجوا في مستشفى يتبع للمنظمة الدولية، في محافظة حلب شمال سوريا يوم الجمعة الماضي، مشيرة إلى أن المصابين وصلوا المستشفى بعد الهجوم بساعة واحدة، وكانوا يعانون صعوبات في التنفس والتهاب البشرة واحمرار العينين والتهاب الملتحمة، وبعد مرور ثلاث ساعات، تضاعفت الأعراض وظهرت عليهم بثور وأيضا صعوبات في التنفس.
وقال بابلو ماركو مدير برنامج أطباء بلا حدود في سوريا، إن المنظمة لا تمتلك أجهزة مختبرية لتجزم بسبب هذه الأعراض، لكن مؤشرات الأعراض وشهادة المرضى تشير جميعا إلى التعرض لمادة كيماوية.
ونقلت المنظمة عن العائلة قولهم بأن قذيفة مورتر أصابت منزلهم مساء الجمعة الماضي، وامتلأت الغرفة بغاز أصفر جراء الانفجار، واستبعدت المنظمة إمكانية معرفة المسؤول عن الهجوم.
وتقول المنظمة إن البلدة التي تقع على بعد 20 كيلومترا إلى الجنوب من الحدود مع تركيا تعرضت لقصف مكثف بقذائف المورتر والمدفعية على مدى أسبوع.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية أفادت باستخدام “داعش” أسلحة كيميائية جوان ، فيما أعلنت منظمات تحقق في استخدام الأسلحة الكيميائية عن ثقتها بأن “داعش” استخدم عناصر كيميائية في الهجوم على قوات البيشمركة في 21 أو 22 جوان، وضد أهداف مدنية في سوريا، كما أكد البيت الأبيض أنه على اطلاع على تقارير تفيد باستخدام “داعش” لأسلحة كيميائية.