تونس: افتتاح المؤتمر الوطني لإصلاح منظومة التكوين المهني

افتتح رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي أشغال المؤتمر الوطني لإصلاح منظومة التكوين المهني صباح اليوم الجمعة، بحضور عدد كبير من ممثلي الوزارات والهياكل المعنية بقطاع التشغيل والتكوين المهني في القطاع العام والخاص.

وتنظّم وزارة التكوين المهني والتشغيل أيام الجمعة والسبت والأحد 23 و24 و25 نوفمبر 2012، "المؤتمر الوطني لإصلاح منظومة التكوين المهني" بنزل قرطاج طالاسو بقمرت.

وينتظر أن يتولى حمادي الجبالي رئيس الحكومة المؤقتة الإشراف على جلسة الإختتام.

ويهدف المؤتمر إلى تحديد الخطوط العريضة لإعداد إستراتيجية وطنية لإصلاح منظومة التكوين المهني انطلاقا من تشخيص وضعية التكوين ومدى استجابتها لحاجيات سوق الشغل. 

اعتمدت الأشغال التحضيرية للمؤتمر تمشيا تشاركيا إذ ساهمت مختلف الأطراف ذات العلاقة بتنمية الموارد البشرية في هذه الأشغال.

كما تمّ للغرض تنظيم استشارات جهوية لتجميع المقترحات حول دور الجهة في تسيير منظومة التكوين المهني، بمشاركة ممثلين عن مراكز التكوين المهني من إطارات بيداغوجية وتسيير بالإضافة إلى رصد صورة التكوين المهني من خلال إنجاز استبيان خصّ مجموعة من المتكونين داخل مراكز التكوين المهني، وإعداد سبر آراء وقع إدراجه على موقع الوزارة على الواب علاوة على تخصيص منتدى حوار لموضوع التكوين المهني.

وتنقسم أشغال المؤتمر إلى المحاور الأربعة التالية : 

1-من أجل فهم مشترك للتكوين المهني وموقعه صلب المنظومة الوطنية لتنمية الموارد البشرية  (مفهوم التكوين المهني، علاقة للتكوين المهني بالمنظومة الوطنية لتنمية الموارد البشرية، صورة التكوين المهني).

2-من أجل تكوين مهني يستجيب لحاجيات سوق الشغل الداخلية والخارجية (القدرة التفاعلية للتكوين المهني مع محيطه الاقتصادي، المنظومة الإستشرافية لتحديد حاجيات سوق الشغل). 

3-نحو حوكمة جديدة للتكوين المهني (الشراكة، دور الجهة، منظومة التسيير والتقييم والمتابعة). 4. من أجل منظومة تمويل متطورة وناجعة للتكوين المستمر (آليات التمويل، جودة التكوين، دور الجهة ).

ويشارك في فعاليات المؤتمر مختلف المتدخلين بالمنظومة الوطنية للتكوين المهني من القطاعين العام والخاص، والإتحاد العام التونسي للشغل والإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بالإضافة إلى المؤسسات الإقتصادية والجامعات المهنية وممثلين عن عدد من المنظّمات والبلدان كاليمن وليبيا وتركيا وكندا وألمانيا وجمهورية جزر القمور.