اتّحاد الشغل يقاطع موكب الرؤساء الثلاث لإحياء ذكرى اغتيال حشاد

قاطع أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد العام التونسي للشغل وعلى رأسهم الأمين العام حسين العباسي الموكب الذي تحوّل صباح الأربعاء 05 ديسمبر 2012 إلى ضريح الزعيم فرحات حشاد بالقصبة والذي شارك فيه الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر ورئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي، لقراءة الفاتحة على روحه وإحياء الذكرى الستين لاغتياله.

وشارك في هذا الموكب إضافة إلى الرؤساء الثلاث مفتي الجمهورية ووزير العدل ووزير الدفاع وقائد أركان الجيوش الثلاث رشيد عمار.

وانتقد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي، أمس الثلاثاء، ما قامت به "رابطات حماية الثورة" من تجاوزات خطيرة واعتداءات بحق مناضلي الاتحاد الذين كانوا يحيون ذكرى وفاة الزعيم فرحات حشاد أمام ساحة محمد علي.

وقال إنّ الهجوم على مقر الاتحاد من قبل "خفافيش الظلام" في إشارة إلى "رابطات حماية الثورة" الموالية لحركة النهضة هو بمثابة "الاغتيال الثاني لفرحات حشاد".

وقرّرت قيادات الاتحاد مقاطعة أي برنامج حواري بوسائل الإعلام بحضور ممثلي حركة النهضة. كما قررت مقاطعة الموكب الذي شارك فيه الرؤساء الثلاث للترحّم على الزعيم فرحات حشاد.

وستعقد عشية اليوم الأربعاء بمقرّ اتحاد الشغل بالعاصمة هيئة إدارية طارئة للنظر في التحركات التي سيقدم عليها الاتحاد في ضوء هذه الهجمات، وذلك وسط دعوات في صفوف النقابيين بالإعلان عن الإضراب العام في كل البلاد.