خطير: من بينها جامع بحي التضامن كان يرتاده انتحاري حافلة الأمن الرئاسي..مساجد ماتزال خارجة السيطرة وأخرى بدون رخص

مازالت مجهودات السلطات التونسية وتحديدا وزارة الشؤون الدينية مستمرة في العمل على استرجاع المساجد التي ماتزال خارج سيطرة والتي شيدت بعد الثورة بدون رخص في مختلف ولايات الجمهورية وتحييدها رغم الصعوبات التي تعترضها .

وقد أفادتنا مصادر جديرة بالثقة أن هناك العديد من المساجد التي ماتزال اليوم خارج سيطرة الدولة خاصة ببعض الأحياء الشعبية بالعاصمة على غرار المسجد الذي كان يرتاده انتحاري حافلة الأمن الرئاسي حسام العبدلي والذي يقع في حي الجمهورية بحي التضامن الذي يعمل الى اليوم بدون رخصة بالاضافة الى مسجد الأمة بسيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد.

وبخصوص المساجد التي لا تحمل رخص قال مصدرنا أن هناك صعوبات كبيرة في استرجاع هذه المساجد نظرا لعدم تحديد عددها الرسمي ومشيدة بطرق غير قانونية..

وأضافت مصادرنا انه بعد عملية سوسة تم اكتشاف وجود 80 مسجد يعمل بدون رخصة تم غلق عدد هام منها نظرا لاستحالة تسوية وضعيتها اما لانها مبنية على أراضي عمومية أو محل نزاع في حين تم السماح لاخرى بمواصلة العمل ولكن بعد تسوية وضعيتها القانونية وتعيين آئمة من وزارة الشؤون الدينية.

ومن جانبه أكد وزير الشؤون الدينية محمد خليل في تصريح صحفي أمس وجود مابين 50 و60 مساجد ماتزال خارجة السيطرة  ومنها ما هو خارج السيطرة بصفة جزئية إضافة إلى أخرى غير متحصّلة على رخص قانونية.

وقال محمد خليل إن الوزارة دعت عددا من الأئمة المتشددين إلى الانضباط ، متابعا أن التعنت قد يعرضهم إلى إجراءات قانونية وإدارية.