أكد النائب بمجلس نواب الشعب عن كتلة الحرة الصحبي بن فرج، أن نواب كتلة “الحرة” صوتوا بالأغلبية المطلقة على تغيير هذه التسمية ، في انتظار الاتفاق على الاسم الجديد الذي سيطلق عليها لاحقا.
وأفاد الصحبي بن فرج في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء بمجلس نواب الشعب صباح اليوم الاثنين، أن 19 نائبا صوتوا خلال الأيام البرلمانية لكتلة الحرة المنعقدة بمدينة صفاقس نهاية الاسبوع المنقضي بالموافقة على تغيير اسم الكتلة مقابل رفض 6 نواب ذلك وأضاف بن فرج أن من ضمن النواب الذين رفضوا تغيير اسم الكتلة، النائبان وليد الجلاد ومصطفى بن أحمد اللذين خيّرا اعتماد صيغة توافقية لحل هذه المسألة” وكان النائب وليد الجلاد أعلن في تصريحات إعلامية، انسحابه من اجتماع الكتلة، بسبب ما وصفه ب”إصرار مجموعة من الكتلة على التصويت على مقترح تغيير اسم الكتلة و صبغتها كفضاء يجمع بين متحزبين ومستقلين، وتمرير هذا القرار دون الالتجاء إلى صيغة توافقية”.
واعتبر الجلاد أن هذا القرار، يعترض عليه عدد من مؤسسي الكتلة والمستقلين، و”يفتقد إلى الأسس السياسية والأخلاقية التي لا يمكن طمسها بمجرد عملية تصويت”، مضيفا إن “الطابع الاستعجالي لأخذ هذا القرار يهدف إلي اخفاء العديد من الإخلالات و النقائص التي شابت عملية بناء مؤسسات حزب حركة مشروع تونس” وذلك وفق ما جاء في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”
يذكر أن عددا من نواب كتلة “الحرة” تطرقوا خلال أشغال الأيام البرلمانية المنعقدة بمدينة صفاقس نهاية الأسبوع المنقضي، إلى المقاعد المخصصة للكتلة باللجان البرلمانية، فضلا عن تدارس مشروع قانون المالية لسنة 2017.