هشام حسني يتهم نداء تونس بالإخلال باتفاق المعارضة

ابدى هشام حسني رئيس الحزب الشعبي التقدمي و  النائب المنسحب من المجلس التأسيسي توقعه للقاء الغنوشي بالسبسي خاصة بعد ركوب نداء تونس على الاعتصام الذي اراد ان يظهر بمظهر الفاعل الوحيد في المعارضة بالإمكانيات البشرية و المادية وهو ما كرس الاستقطاب الثنائي وتهميش دور بقية المعارضة خاصة الجبهة الشعبية التى وجدت نفسها في موقع التسلل على حد تعبيره.

وأضاف ان هذا  اللقاء يعتبر تهميشا لدور الاتحاد العام التونسي للشغل حيث ان الجميع اتفقوا على ان لا يدور اي حوار قبل حل الحكومة الحالية مشيرا الى  ان ما قام به السبسي اخلال بهذا الاتفاق معتبرا ان المستفيد الوحيد من هذا اللقاء هو حركة النهضة التى زرعت الشك في صفوف المعارضة و بين اطرافها وزعزعة تماسكها.

وفيما يخص ما راج من معلومات حول  ترأس السبسي منصب رئاسة الجمهورية و4  حقائب وزارية لحزبه رجح حسني امكانية ذلك مادام المعني بالأمر لم يؤكد ولم ينفي صحة الخبر حسب ما ادلى به لجريدة المغرب في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 20 اوت الجاري.

و طالب حسني من جهته  المعارضة بإعادة ترتيب بيتها من جديد وإبرام اتفاقيات جديدة وملزمة لكل الاطراف خاصة مع المنظمة الشغيلة ومنظمة الاعراف داعيا  الجبهة الشعبية الى الحفاظ على تماسكها و التشبث بمسارها الثوري دون الانسياق وراء الانتهازية السياسية و لا الطوباوية المفرطة بتعلة مقاومة العدو المشترك فالعدو الحقيقي هم اعداء الطبقة الشغيلة والمسحوقة .