أكد المدير الجهوي للتجارة بنابل فوزي طالب توفر كافة المواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان من خلال تامين تزويد السوق بالمواد الاساسية بصفة عادية، مؤكدا تعزيز فرق المراقبة الاقتصادية لضمان شفافية المعاملات التجارية وحماية سلامة المستهلك.
وأوضح في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة انه “تم الانطلاق للاستعداد لشهر رمضان منذ مدة والحرص على تزويد الأسواق بالمواد الاستهلاكية بكميات تغطي حاجيات الجهة مع توفير المخزون التعديلي لبعض المواد على غرار البيض والحليب ومشتقاته ولحم الديك الرومي واللحوم الحمراء”.
وأضاف أن شهر رمضان “يتزامن مع ذروة انتاج مادة البطاطا، التي ستكون بمعدل انتاج في حدود 90 الف طن”، مشيرا إلى انتاج الجهة من البصل الصيفي “سيكون في حدود 8000 طن، وقدرت المساحات المبرمجة للخضر الورقية ب120 هكتارا”.
وأشار إلى “تنوع الغلال مثل المشمش والخوخ والعوينة واللوز، بالإضافة إلى تواصل تأمين تزويد السوق بالفراولو، الذي يعرف ذروة إنتاجه خلال الموسم الحالي، لاسيما وان إنتاج الجهة من الفراولو يناهز 90 بالمائة من الإنتاج الوطني”.
واعتبر المدير الجهوي الطاقة الانتاجية الشهرية بالجهة من الدواجن والديك الرومي والتي تتجاوز 6000 طن “كافية لتأمين تزويد السوق بصفة منتظمة”، مشيرا إلى “توفر مخزون الزيت النباتي المدعم والسكر، بما يمكن من تغطية الحاجيات، فضلا عن توفر 3 مليون لتر من المياه المعدنية بنقاط البيع بالجملة”.
وفي سياق متصل، بين المدير الجهوي للتجارة أنه “تم وضع خطة متكاملة للمراقبة الاقتصادية خلال شهر الصيام، حيث سيتم تسخير كافة الامكانيات البشرية والمادية لمتابعة وضعية تزويد السوق والتصدي للمخالفين”، مضيفا انه “سيتم استهداف القطاعات ذات الأولوية على غرار الخضر والغلال واللحوم، فضلا عن مراقبة المقاهي وفضاءات الترفيه”.
وابرز ان “عمليات المراقبة خلال النصف الثاني من شهر رمضان ستشمل قطاعات أخرى على غرار الملابس الجاهزة والأحذية والمرطبات ولعب الأطفال”، مبينا أن “14 فريق مراقبة اقتصادية سيعملون على التصدي للمخالفين، فضلا عن أربع خلايا قارة ستكون متواجدة بأهم أسواق التفصيل”.
وأضاف أنه سيتم إحداث مكتب خاص بمقر الإدارة الجهوية للتجارة بنابل لقبول الشكايات والملاحظات من قبل المهنيين والمواطنين.