البنك التونسي للتضامن في بورصة الأوراق المالية؟

لم يستبعد مدير عام البنك التونسي للتضامن لمين حفصاوي أنّ يخطط البنك للاندراج بالبورصة في السنوات المقبلة على ضوء النتائج الايجابية التي حققها منذ تأسيسه.

لكنه نفى في تصريح خاص أن تكون هناك مساع جدية في الوقت الحالي للتحضير للاندراج بالبورصة.

وأكد لمين حفصاوي أنّ أرباح المؤسسة ستتجاوز هذا العام مليون دينار، مقابل 500 ألف دينار العام الماضي، على الرغم من محدودية الهوامش الربحية، على حدّ قوله.

ونفى أن يكون البنك بصدد مواجهة أيّة مشاكل على مستوى استخلاص الديون، مؤكدا أنّ معدل نسبة استخلاص الديون سنويا تصل إلى 85 بالمائة.

وجاءت هذه التصريحات خلال ندوة عقدها وزير المالية، يوم الثلاثاء 15 جوان 2010، بمقر الوزارة لإسناد جوائز لأفضل مشاريع محدثة من قبل باعثين وجمعيات تنموية متحصلة على قروض من بنك التضامن.

وعلى مستوى الإنجازات التي حققها البنك في الخمسة أشهر الأولى لسنة 2010، بلغ العدد الجملي للمصادقات على المشاريع الصغرى حوالي 5312 مشروع بقيمة 48.5 مليون دينار.

وبلغت المصادقات لفائدة حاملي الشهادات 1595 مشروعا بقيمة 23.3 مليون دينار.

وبالنسبة إلى أهم القطاعات الممولة يأتي قطاع الخدمات في المقدمة بنسبة 55.4 بالمائة، فالصناعات التقليدية (31.5 بالمائة)، ثمّ الفلاحة (13.1 بالمائة).

وإضافة إلى القروض التي يمنحها شرع البنك منذ فيفري الماضي في تسويق منتوج الادخار الاستثماري لتمكين العائلات من توفير التمويل الذاتي لبعث مشاريع صغرى لفائدة أبنائهم بعد اتمام دراستهم.

والادخار الاستثماري ، وهو عبارة عن ادخار لفائدة أبنائهم منذ مراحلهم الدراسية أو التكوينية ومع مرور الوقت يتكون رصيد محترم يمكن الترفيع فيه لاحقا بقرض من البنك في حالة اعتزام الابن بعث مشروع خاص به.