المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أخرج الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه برشلونة من حالة التراجع الأخيرة بعرض رائع ليفوز 4-2 على مستضيفه توتنهام في المجموعة الثانية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم امس الأربعاء.
وأحرز المهاجم المذهل هدفين ليرفع رصيده في دوري الأبطال إلى 105 أهداف وساهم في الهدفين الاخرين وسدد في إطار المرمى مرتين ليخطف الأنظار بملعب ويمبلي.
وتلقى ميسي البالغ عمره 31 عاما تحية جماهير الفريقين في نهاية المباراة المرهقة التي شهدت اقتسام برشلونة الصدارة مع انتر ميلان . ويلعب توتنهام المباراتين المقبلتين ضد أيندهوفن بعدما خسر كل منهما أول مواجهتين.
وهز فيليب كوتيتينو وإيفان راكيتيتش الشباك في الشوط الأول ليتقدم برشلونة 2-صفر. لكن الفريق الضيف كان بحاجة لكي يكون ميسي في أفضل حالاته ليحبط انتفاضة توتنهام الذي أحرز هدفين عبر هاري كين وإيريك لاميلا.
ولم يشعر المدرب “إرنستو بالبيردي” براحة إلا عندما اختتم ميسي، الذي أحرز خمسة أهداف في البطولة هذا الموسم بعد ثلاثية ضد أيندهوفن، الأهداف في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وأبلغ بالبيردي الذي تعرض لانتقادات بعد تعادلين وهزيمة في اخر ثلاث مباريات في البطولة ” بعد سلسلة من النتائج السيئة كان من المهم أن نقدم أداء جيدا اليوم. ردنا كان رائعا. المباراة كانت عصيبة. واجهنا عدة مشاكل خلال المباراة لكننا نجحنا في حلها”.
وقال بوكيتينو إن أوراقه اختلطت بعد البداية السيئة لتوتنهام. وتابع “أشعر بخيبة بسبب النتيجة لكننا قدمنا مجهودا كبيرا”. واحتاج برشلونة الذي لم يفز في اخر ثلاث مباريات في البطولة إلى دقيقتين ليتقدم.
ومنح توتنهام ميسي الوقت والمساحة ليمرر كرة إلى “جوردي ألبا” في الناحية اليسرى وخرج الحارس “هوغو لوريس” العائد من الإصابة لإبعاد تمريرة الظهير الأيسر لبرشلونة لكن الكرة وصلت إلى كوتينيو الذي هز الشباك.
ورد صاحب الأرض بتسديدة عبر “كين” لم تقلق الحارس مارك-اندريه تير شتيغن. وهيأ “لويس سواريز” بصدره تمريرة ميسي إلى كوتينيو الذي لم يسدد بشكل جيد في المرة الأولى ليعيد الكرة إلى “راكيتيتش” الذي أطلق تسديدة رائعة بعيدة المدى في الشباك في الدقيقة 28.
وهدد ميسي دفاع توتنهام مرتين في بداية الشوط الثاني وسدد في القائم الأيمن. واستغل توتنهام حظه الجيد ليقلص كين الفارق في الدقيقة 52 بلمسة رائعة. وبدا أن ميسي لا يصدق ما يحدث لكنه أسكت الجماهير مرة أخرى عندما أنهى هجمة بدأها بتسديدة في المرمى بعد تمريرة من ألبا.
وأعاد لاميلا الأمل مرة أخرى لتوتنهام بتقليص الفارق في الدقيقة 66 بعد تسديدة اصطدمت بالمدافع الفرنسي كليمون لينغلي وخدعت تير شتيغن. وهاجم توتنهام الذي افتقد ديلي آلي وكريستيان اريكسن ويان فرتونن بسبب الإصابة بحثا عن تعادل بدا بعيد المنال في وقت مبكر من المباراة. لكنه ترك مساحات كبيرة في دفاعه واستغل ميسي ذلك بتسجيل هدفه الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع.
