لاعب مالي يوتر العلاقة بين 4 أندية تونسية وليبية وجزائرية

تحول المدافع الدولي المالي إدريسا كوليبالي في ظرف أسبوع واحد من مجرد لاعب محترف بنادي شبيبة القبائل الجزائري إلى قضية مغاربية ومصدر توتر في العلاقة بين 4 أندية تونسية وجزائرية وليبية.

وأحدث كوليبالي -23 عاما-  بلبلة كبيرة وأمضى لفائدة فريق أهلي طرابلس الليبي عقدا بـ3 سنوات قبل أن يحل بتونس للتفاوض مع النادي الإفريقي في الوقت الذي كان وكيل أعماله بصدد الإتفاق مع مسؤولين من الترجي الرياضي التونسي.

وحل إدريسا كوليبالي الذي ينشط بشبيبة القبائل الجزائري بتونس يوم الأحد الفارط قادما من ليبيا يومين بعد أن أمضى عقده مع أهلي طرابلس وكانت المفاجأة في انتظاره إذ وجد في مطار قرطاج مسؤولين عن الترجي تحول معهم إلى الحديقة –ب- للتفاوض على الرغم من أنه اتفق ووكيل أعماله وإدارة شبيبة القبايل الجزائري مع هيئة النادي الإفريقي منذ 3 أسابيع للانضمام إليه في فترة التنقلات الشتوية 2010/2011.

وفوجئ الأهلي الليبي بسفر كوليبالي إلى تونس رغم إمضائه عقداً مع الفريق لمدة  عامين مقابل ما يزيد عن 600 ألف دولار ما دفع مسؤوليه إلى التلويح برفع شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا.

وفي السياق ذاته، تسبب قدوم هذا المدافع المالي إلى تونس وتفاوضه مع فريقين مختلفين في غضب رئيس شبيبة القبائل محمد شريف حناشي وفي توتر العلاقة بين الإفريقي والترجي الرياضي والأهلي الليبي والقبائل الجزائري.

وما يزال مسلسل المالي كوليبالي مفتوحاً على كل الواجهات والسيناريوهات قبل أسبوعين من انقضاء آجال فترة التنقلات.

وتضاربت المعلومات بشأن إمضاء إدريسا كوليبالي عقداً مع الترجي التونسي مساء الثلاثاء يمتد إلى جوان 2013.

وولد ادريسا كوليبالي في باماكو -مالي- في 19 ديسمبر 1987 وتخرج من مركز تكوين اللاعبين ساليف كايتا بمالي، قبل أن ينتقل في 2008 إلى شبيبة القبائل. وتوج معه في 2009 بالبطولة الجزائرية.

وفي ديسمبر الجاري توج بلقب أفضل لاعب أجنبي في الجزائر لسنة 2010 في استفتاء صحيفة الهداف الجزائرية.ومثل منتخب بلاده في 8 مقابلات.