مثل تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية للمبادرة الخاصة لمختلف الفئات من الشباب والنساء واستشراف حاجيات سوق الشغل من الكفاءات المستوجبة ودعم الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص، محور لقاء جمع، مساء الاثنين، وزير التشغيل والتكوين المهني نصرالدين نصيبي بالمديرة الاقليمية المساعدة لبرنامج الأمم المتحدة للإنماء للبلدان العربية سارة بول.
وتم الاتفاق خلال هذا الاجتماع على تكثيف التشاور ومواصلة التعاون في اطار برامج ومشاريع جديدة من المنتظر إنجازها خلال ال3 سنوات المقبلة تماشيا مع توجهات وبرنامج عمل الوزارة في مجال المبادرة الخاصة الى جانب متابعة تقدم تنفيذ مشروع التعاون “المبادرة من أجل التنمية” المنجز بالتعاون بين الطرفين، حسب ما جاء في بيان وزارة التشغيل والتكوين المهني.
وأكد وزير التشغيل والتكوين المهني بالمناسبة حرص الحكومة على تنفيذ محاورالإستراتيجية الوطنية للمبادرة الخاصة وفق مقاربة تشاركية مع كل المتدخلين والشركاء من خلال تركيز بوابة رقمية تهدف إلى توحيد المعلومات حول المبادرة الخاصة والرقمنة التدريجية لخدمات المرافقة والمساندة والإحاطة الموجهة إلى الراغبين في ريادة الأعمال.
وللاشارة شهدت جلسة العمل مشاركة وفد عن برنامج الأمم المتحدة للإنماء متكوّن من الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة للإنماء بتونس سالين مويرود والممثلة المقيمة المساعدة بتونس أوجينا سونغ، ومسؤولة برنامج أسماء بوراوي خوجة.