قدرت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتوزر حجم انتاج التمور لهذا الموسم بنحو 56,5 ألف طن منها 41 ألف طن دقلة نور بالمقارنة مع 65 ألف طن للموسم الماضي لتسجل بذلك نقصا يناهز 15 بالمائة في حجم المنتوج.
ورغم نقص الكميات المنتجة، فإن الجودة تحسنت بالمقارنة مع المواسم الماضية، وفق رئيس الاتحاد المحلي للفلاحين بنفطة وممثل الاتحاد الجهوي للفلاحة بصندوق النهوض بجودة التمور محمد الصالح بالحاج الذى اكد في تصريح ل”وات” أن عملية البيوعات على رؤوس النخيل لم تتحسن منذ فترة.
وأضاف أنه تبعا لعدم تطور عملية البيوعات، فإن ترويج المنتوج تحول الى عمل فردي يقوم به الفلاحون بأنفسهم بجني المنتوج وتسويقه اما في سوق الجملة أو بطرق فردية وبأثمان متفاوتة بمعدل يقدر ب 1800 مليم للكلغ الواحد
ولفت في هذا الصدد الى أن غياب تدخل الدولة لتنظيم القطاع وتعديل الأسعار جعل منظومة التمور تعرف عدة إشكاليات من بينها مديونية مجامع التنمية الفلاحية لفائدة الشركة التونسية للكهرباء والغاز، حيث بلغت مديونية 78 مجمعا حتى الآن قرابة 20 مليون دينار.