تأكدت إصابة 13 شخصاً بفيروس “ماربورغ” في غينيا الاستوائية، وقد حثّ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حكومة الدولة الواقعة بوسط إفريقيا على الإبلاغ عن الإصابات الجديدة بالفيروس رسمياً.
وأثار ظهور هذا الفيروس مخاوف كبيرة لدى منظمة الصحة العالمية التي حذرت من امكانية انتشاره مؤكدة ان معدل الوفيات بسببه يصل إلى 88%.
فما هو هذا الفيروس ؟
فيروس ماربورغ هو من عائلة فيروس إيبولا الفتاك، اكتُشف وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لأول مرة بعد إصابة 31 شخصا، ووفاة سبعة أشخاص بعد أن تفشى في توقيت متزامن عام 1967.
ويرجع سبب تفشي الفيروس إلى القرود الخضراء الأفريقية الواردة من أوغندا غير أن العلماء أرجعوا تفشي الفيروس إلى حيوانات أخرى.
وتنتقل العدوى بين البشر في الغالب عن طريق أشخاص قضوا فترات طويلة في كهوف ومناجم تسكنها الخفافيش.
ماهي أعراضه؟
تتمثل أعراض فيروس ماربورغ في:
-حمى
-صداع حاد
-آلام في العضلات
وغالبا ما يتبع ذلك، بعد ثلاثة أيام، حدوث:
-إسهال مائي
-آلام في المعدة
-غثيان
-قيء
وحسب منظمة الصحة العالمية: “توصف ملامح المرضى في هذه المرحلة بملامح مرسومة أشبه بالأشباح، بعيون غائرة، ووجوه خالية من التعبير مع خمول شديد”.
ويعاني الكثير من المصابين من نزيف في مختلف أجزاء الجسم، ويموتون بعد ثمانية إلى تسعة أيام من إصابتهم بالمرض لأول مرة، بسبب النزيف الحاد والصدمة.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن الفيروس يقتل نصف المصابين، في المتوسط، بيد أن السلالات الأشد ضررا تقتل ما يصل إلى 88 في المائة من المصابين.
كيف ينتشر الفيروس وهل لديه علاج؟
كما تحمل القرود والخنازير الخضراء الأفريقية الفيروس.
وينتشر المرض بين البشر عن طريق سوائل الجسم وأغطية الفراش الملوثة.
وحتى إن تعافى الأشخاص، تظل دمائهم أو السائل المنوي، على سبيل المثال، قادرة على نقل العدوى للآخرين لعدة أشهر بعد ذلك هذا ولا يوجد الى حد الآن اي علاج أو لقاح لهذا الفيروس.
وتجدر الاشارة الى ان غينيا الاستوائية ليست فقط من سجلت اصابات بماربورغ حيث انتشر ايضا في تنزانيا أين أُعلن عن تسجيل 8 حالات، بينها 5 وفيات، في منطقة كاجيرا بشمال غربي البلاد.