أعلنت سيمونا هاليب امس الأحد انسحابها من بطولة مدريد المفتوحة للتنس التي تنطلق الأسبوع المقبل من أجل العمل على لياقتها البدنية وأنها تحتاج للمزيد من الوقت لتكون جاهزة بدنيا للمنافسة على أعلى مستوى بعد ابتعادها عن المنافسات لمدة 18 شهرا.
وخفضت محكمة التحكيم الرياضية إيقاف بطلة ويمبلدون وفرنسا المفتوحة السابقة بسبب المنشطات من أربع سنوات إلى تسعة أشهر فقط في مارس الماضي، وهو ما جعلها تعود للمشاركة ببطاقة دعوة في بطولة ميامي المفتوحة لكنها خسرت في الدور الأول أمام باولا بادوسا.
وكتبت هاليب عبر حسابها على منصة إكس المعروفة سابقا باسم تويتر “للأسف جسدي يحتاج مزيدا من الوقت لأكون جاهزة واتخذت القرار الصعب بعدم اللعب في مدريد. القرار صعب لأنني أريد العودة إلى المنافسات في أسرع وقت ممكن، لكن الخبرة تخبرني بألا أتعجل، شكرا لبطولة مدريد المفتوحة التي عرضت علي المشاركة ببطاقة دعوة ولجماهيري”.
وأُوقفت المصنفة الأولى سابقا على العالم في أكتوبر 2022 بعد ثبوت إيجابية عينتها لعقار محظور رياضيا يحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء في بطولة أمريكا المفتوحة في ذلك العام.
كما اتُهمت اللاعبة (32 عاما) بارتكاب مخالفة أخرى العام الماضي بسبب مخالفات في جواز سفرها البيولوجي الرياضي، وهي طريقة مصممة لمراقبة متغيرات الدم المختلفة بمرور الوقت للكشف عن المنشطات المحتملة.
لكن هاليب، التي نفت ارتكاب أي مخالفات، سُمح لها بالعودة إلى المنافسات بعد أن خفضت محكمة التحكيم الرياضية إيقافها إلى تسعة أشهر بعد قبول تفسير اللاعبة الرومانية بأن المكملات الغذائية الملوثة كانت المسؤولة عن نتيجة فحصها للمنشطات.
وكانت هاليب مصنفة ضمن أول عشر لاعبات عند إيقافها، لكن تصنيفها تراجع منذ ذلك الحين ليصل إلى المركز 1146.