ثلثا المجتمع التونسي يرفضون اعتماد المساجد كأماكن لإعداد وأداء الانتخابات

انطلاقا من استطلاعا للرأي قامت به مؤسسة Sigma Conseil على عينة من المجتمع التونسي تبين أن أكثر من 90%   من العينة يدعمون تقوية الانتماء إلى العالم العربي الإسلامي الذي يعكس شعور كبير بالقومية العربية .

ويرى عدد كبير من العينة بنسبة  92,3% أن الشريعة بإمكانها أن تطبق في مواضيع معينة في الحياة السياسية ويرفضون الاستناد فقط للشريعة الإسلامية .

وتتبين من خلال الاستطلاع أن 8,7% فقط من التونسيين عامة و 20,6%خاصة وبالتحديد في الوسط الغربي يؤيدون فكرة تطبيق الشريعة الإسلامية.

و كذلك تتبين من الاستطلاع انه أكثر من 69,5% يعتبرون أن الحكومة عليها جعل  القوانين  تتماشى  ورغبات  الشعب  وفي  بعض  المواد الأخرى  عليها وضع قوانين وفقا لأحكام الشريعة  كما يرغب البعض الأخر من الشعب.

وفي فرضية طرحت على العينة تتمثل في أن الممارسات  الدينية  هي  مسألة شخصية وينبغي أن لا  تكون   فرض جاءت الإجابات مؤيدة وواضحة حيث أيدتها  أقلية تحديدا في الشمال الغربي للبلاد بنسبة 19,05% وبنسبة 43,5% من كامل الجمهورية وكذلك جاءت في الطبقة العليا للمجتمع التونسي بنسبة هامة تقدر 58,8% .

كما أن ثلثي المجتمع التونسي يرفض اعتماد المساجد كأماكن لإعداد وأداء الانتخابات و جاءت النسب كالأتي في الطبقة العليا للمجتمع التونسي 60,8% من هذه العينة يرفضون هذا المبدأ في حين جاءت 37,7%   من كامل تراب الجمهورية يرفضون وتقريبا نصف النساء بنسبة (52,4%) في حين 5% منهن رفضوا الإجابة.

و من خلال الاستطلاع للرأي أوضح كذلك أن العديد من التونسيين أشاروا إلى الأولويات التي على الحكومة ان تضعها بعين الاعتبار  وضمن برامجها وحددوا الميدان لاقتصادي في المقام الاول  من خلال حسن التخطيط والميدان الاجتماعي في المقام الثاني من خلال توفير العلاج المجاني و المساعدات المالية والمعاشات التقاعدية للفئات المتواضعة.

وفي موضوع الذي يهتم بالحكومة والسياسة تبين ان التونسي يريد تقليص القطيعة القائمة بين في الحكومة في حد ذاتها و حماية حقوق المواطنين من بطش الشرطة أو السلطات الحكومية الأخرى.

وفي ما يخص موضوع الدين  أكد العديد من التونسيين ضرورة تدريس قيم الشريعة الإسلامية في المدارس الابتدائية و أهمية حماية حقوق المسيحيين و المساواة بين المرأة والرجل .