حركة النهضة تتهم الحزب الديقراطي التقدمي بمغالطة الرأي العام

وجهت حركة النهضة انتقادات حادّة للحزب الديمقراطي التقدمي، واصفة ما ذهب إليه الحزب من اتهامات بشأن تعرض أحد أعضائه إلى الاعتداء من قبل أحد أنصار النهضة "مغالطة" و"تهويل" و"تزييف للحقائق".

ونفت حركة النهضة الاتهامات التي وجهها إليها الحزب الديمقراطي التقدمي (مؤخرا) باعتداء أحد المنتسبين للنهضة بالعنف على وفاء جوة الناشطة التابعة للحزب الديمقراطي التقدمي، يوم الأحد الماضي، بمدينة صفاقس.

وقالت حركة النهضة في بيان تحصل المصدر على نسخة منه  إنّ المواطن المتهم بالاعتداء على عضوة الحزب الديمقراطي التقدّمي "فوجئ باتهامه بأنّه معاد للحزب ومنتم لحركة النهضة لسبب بروز ملامح التدين عليه".

وقالت النهضة في بيانها "هذا سلوك غير حكيم من طرف الحزب الديمقراطي التقدّمي عندما يعتبر أنّ كلّ من يعرف بالتزامه الديني عدوا للحزب ونصيرا للنهضة".

وأشار البيان أنّ المتهم بالاعتداء على عضوة الحزب الديمقراطي التقدّمي أكّد بأنّ الحزب المذكور "قام بنصب خيمة وتجمع أعضاؤه أمام بيته الذي يستعمله كمقرّ عمل، ممّا سبّب له ولعائلته إزعاجا، وقد طالبهم بالابتعاد عن منزله إلى مكان آخر".

وأضاف أنّ المواطن المتهم بالاعتداء "تمّ استفزازه أمام أهالي المنطقة بمحاولة تصويره واتهامه بأنّه معاد للحزب الديمقراطي التقدمي، ممّا دفعه إلى منعها من التصوير وافتكاك الآلة، وقد قام بإرجاعها لها بعد تدخّل أحد عناصر الحزب".

وأكد البيان أنّ العضوة بالحزب الديمقراطي التقدمي"واصلت مهمّتها في التظاهرة الحزبية بشهادة كلّ مواطني المنطقة إلى حدود الساعة الثانية زوالا ولم يلحقها أيّ أذى في يدها كما ادعى بيان الحزب".

كما نأت حركة النهضة بنفسها عن قيام بعض من أنصارها بطرد أنصار الحزب الديمقراطي من الحي، الذي كانوا يقومون فيه بحملة نظافة تطوعية.

وقالت إنّّ مجموعة من متساكني المنطقة غير منتمين للنهضة هم من ضغطوا على أنصار الحزب الديمقراطي لمغادرة المكان، بعد أن "استفزهم تواجد عناصر تجمعية معروفة بسلوكياتها في العهد البائد من بينهم العضو الناشط بشعبة زنقة بن سعيد "م س" تقوم بالدعاية للحزب الديمقراطي التقدمي مما دفعهم إلى إعلان رفض تواجدهم في المنطقة"، حسب ما جاء في البيان.