الهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام توصي بمنح تراخيص ل12 إذاعة خاصة 4 منها في تونس الكبرى

عقدت الهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام والاتصال ندوة صحفية بمقرها اليوم الأربعاء للإعلان عن التوصيات التي رفعتها للوزارة الأولى والتي منحت بموجبها أول التراخيص للإذاعات الخاصة في تونس.

وقد بين السيد كمال العبيدي في مستهل الندوة أن هذا الملف يعتبر قد أنجز في ظرف قياسي وأن الهيئة بالتوازي منكبة على ملفات أخرى منها مشروع قانون الصحافة وقانون إحداث الهيئة العليا المختصة التي ستعوض الهيئة الحالية في مجال الإعلام بعيد الانتخابات هذه علاوة على السهر على الإعداد الجيد مع الجهات المختصة في كل الملف المتعلق بالإعلام ودوره في الانتخابات القادمة.

وأشار السيد هشام السنوسي عضو الهيئة في سرده لملخص التقرير الذي تقدمت به الهيئة للوزارة الأولى أن بعض التأخير قد منتج خاصة عن تأخر بعض الباعثين في استكمال ملفاتهم في الآجال ووضح كيفية تدرج الملف المودع لدى الهيئة التي شركت خبراء وأخصائيين وحددت شروطا واضحة تم على أساسها النظر في 74 ملفا أوليا قدمت للحصول على رخصة إذاعة وهي الشروط التالية:

– خدمة الصالح العام

– تعددية المشهد الإعلامي

– الاستقلالية عن السلطة التنفيذية والتنظيمات السياسية والدينية

– عدم مساهمة الأجنبي في رأس مال المشروع أو تركيبة مجلس الإدارة

– وجوب اعتماد طاقم صحفي محترف لضمان الالتزام بالمقاييس المهنية والأخلاقية

– وجود مخطط واضح ومفصل لمصادر التمويل المالي والتسيير الإداري لتأمين استمرارية المشروع

– المساهمة في النهوض بالثقافة التونسية ودعم وضمان التعددية والتنوع في الفضاء العمومي

– المساهمة في حماية المجتمع من الاجتماع من الاحتكار الإعلامي

– عدم الجمع بين مؤسسة إشهارية أو اتصالية أو مؤسسة إعلامية

وبعد دراسة الملفات أوصت الهيئة بمنح تراخيص ل12 إذاعة خاصة توزعت بعدد 8 إذاعات في الجهات و4 في تونس الكبرى وهذه الإذاعات هي التالية:

1. راديو كرامة بسيدي بوزيد

2. الشعانبي أف ام بالقصرين

3. واحة أف أم بقابس

4. اوليس أف أم بمدنين

5. صوت المناجم بقفصة

6. صبرة أف أم بالقيروان

7. كاب أف أم بالوطن القبلي

8. راديو اكسيجان ببنزرت

9. راديو كلمة تونس الكبرى

10. راديو 6 تونس الكبرى

11. كيف أف أم تونس الكبرى

12. ابتسامة أف أم تونس الكبرى

وقد بينت الهيئة من جهة أخرى أن التكلفة السنوية التي تدفع للديوان الوطني للترددات كلفة عالية وقد طالبت بالنظر فيها من قبل الحكومة.

وقد وقع التعرض لمشكلة السيد عمر المستيري باعث راديو كلمة الذي دخل في إضراب جوع احتجاجا على الهيئة وعلى ما وصفه بالتلكؤ في منحه رخصة للبث.وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة قد أصدرت بيانا بتاريخ 25 جوان تعرضت فيه لهذه المسألة ووضحت إن عمر المستيري لم يقدم ملفا لدى الدوائر الإدارية المعنية كبقية طالبي التراخيص واكتفى بورقة يتيمة تضمنت طلب تردد إذاعي وترخيصا لقناة تلفزية على أساس وعد من قبل الوزير الأول..وحين نشرت الهيئة الوطنية المستقلة لإصلاح الإعلام والاتصال في 18 أفريل بلاغا دعا المطالبين برخص لتحيين مطالبهم وأعيد نشر هذا البلاغ في 10 ماي وأعقبه نشر أكثر من 20 منظمة من الشبكة الدولية لتبادل المعلومات وحرية التعبير بيانا اعتبرت فيه بتاريخ 11 ماي 2011 عن دعمها الكامل للمسار الشفاف والعادل الذي انتهجته الهيئة التونسية هذا وقد قدم السيد عمر المستيري ملفا في الغرض بتاريخ 24 ماي 2011 …بعد أن اقتنع بأنه عليه أن يتقدم بملف مثل غيره وقد ادرج اسم إذاعته التجارية في قائمة الإذاعات الموصى بمنحها رخصة من قيل الهيئة.