تونس: انتظارات المواطنين من الانتخابات التشريعية القادمة

election

يعقد مواطنو ومواطنات ولاية سليانة أمالا كبيرة على الانتخابات المقبلة ولهم من ورائهاانتظارات عبروا عنها بكل ثقة فى المستقبل مشددين على أن تشكل المواعيد السياسية القادمة مرحلة فاصلة تضع تونس على طريق الرقى الاقتصادى والاجتماعى وتلبى تطلعات التونسيين فى العزة والكرامة وترجع لتونس مكانتها.
وعبر البشير المحواشى /موظف بالسكك الحديدية من قعفور/ لمراسلبالجهة عن أمله فى عودة الاستقرار العام للبلاد وخاصة من الناحية الامنية مشيرا الى ضرورة تضافر جهود جميع التونسيين من أجل القضاء على الارهاب الذى يعتبره أولوية مطلقة , ودعت نادية الوسلاتى موظفة من قعفور الى العمل على حل الاشكاليات الاجتماعية المطروحة واعطاء فرصة كاملة للشباب حتى يشارك فى تسيير دواليب الدولة وممارسة الشأن العام وشددت على ضرورة مقاومة الفكر التكفيرى والمحافظة على مكاسب المرأة ودعمها.
وشدد المولدى السلامى متقاعد من الصحة العمومية يقطن بمدينة سليانة على أن يعمل نواب الشعب واعضاء الحكومة القادمة على تحسين الوضع الصحى داخل الهياكل والموسسات الاستشفائية من خلال تعصير البنية التحتية وتوفير الاطار الطبى والتجهيزات الضرورية والاحاطة بضعاف الحال ودعا الى احداث مستشفى جامعى بسليانة يستجيب لتطلعات السكان موصيا بضرورة دعم صلة الحوار والتواصل بين نواب الشعب وطبقات المجتمع.
وترى حفصية الزوابى من برقو أن الاولوية المطلقة فى المرحلة القادمة ينبغى أن تكون العمل على ارجاع الثقة بين المواطن وهياكل الدولة داعية الى أن تترفع الاحزاب عن المصالح الضيقة وتضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار موصية بالعمل النزيه من أجل خلق التوازن التنموى بين جميع جهات البلاد ووضع الاليات الكفيلة بتنشيط الاقتصاد ووضع برنامج خصوصى ومخططات تتماشى مع طبيعة وامكانيات اقليم الشمال الغربى.
اما زينب البرقاوى موظفة من برقو فشددت على ضرورة العناية بالشباب من حيث التكوين والتشغيل والترفيه ومقاومة ما اسمته بتدنى الاخلاق فى المجتمع.
كما نادت بضبط سياسة واضحة فى مجال العناية بالسياحة الثقافية والبيئية وادخال المناطق الجبلية فى الدورة الاقتصادية وتوفير المرافق الحياتية الضرورية فى الريف لضمان استقرار المواطنين.
واعرب محمد الاخضر النورى عامل يومى من بوعرادة عن امله فى القطع نهائيا مع التشغيل الهش وما عبر عنها ب المسكنات باعتبار أن تعطيل الشباب يحمل خسارة كبرى للمجتمع.
واعتبرت سوسن بن مبروك عاطلة عن العمل من مكثر أن استتباب الوضع الامنى من الاولويات التى ينبغى أن ينكب عليها من سيقع انتخابهم فى مجلس نواب الشعب وايضا اعضاء الحكومة الجدد مشيرة الى المخاطر التى تتهدد التونسيين من وراء الارهاب والنظريات الدينية التكفيرية والتطرف.
من جهته طالب عبد الرحمان الوحيشى متقاعد من منطقة كسرى بضرورة تجسيم التوازن الجهوى من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وتخصيص برامج ومشاريع للمناطق الداخلية مع دعم الاستثمار فى الجهات المحرومة موصيا بضرورة التفاعل والتلاوم بين رئاسة الجمهورية والحكومة وأعضاء مجلس نواب الشعب.
ودعت ندى العبيدى طالبة تقطن بالروحية الى احداث وزارة خاصة بالبيئة ودعم الهياكل الجهوية من خلال اقرار التشريعات القانونية للتنمية المستدامة ومقاومة التلوث وادخال التربية البيئية فى مسالك التربية والتعليم ومزيد التفكير فى بعث المنتزهات والمحميات وادخال المغاور والاثار فى السياحة الوطنية.
واوصى رشيد ساسى تاجر يقطن بمدينة سليانة بالعناية بارامل وابناء الشهداء الذين ضحوا فى سبيل الوطن وكذلك برد الاعتبار والعناية بالمناضلين الذين ساهموا فى الاستقلال وبناء الدولة الحديثة ونصح بتمتين اللحمة بين مختلف فئات المجتمع وبين مختلف الجهات والتصدى لمظاهر الحقد والكراهية ومحاولات الاقصاء لاستعادة التماسك الاجتماعى الذى انبنت عليه تونس منذ عقود.
وأكد على ضرورة حماية الحريات العامة دون المساس بالخصوصيات الوطنية والى ضرورة مقاومة المحاولات الهادفة الى طمس هويتنا العربية الاسلامية وطابعها التونسى المتميز على حد قوله.
واعرب سامى الكنزيزى أستاذ عن امله فى ان يهتم المنتخبون بمراجعة برامج التعليم والتوجهات التربوية فى مختلف المراحل من أجل خلق ناشئة متشبعة بالقيم وقادرة على المساهمة الفاعلة فى بناء تونس المستقبل وعلى التأثير الايجابى فى بناء الحضارة الانسانية.
ودعا من جهة أخرى الى مزيد دعم الهيكلة الادارية وتطعيمها بالكفاءات بعيدا عن الولاءات الحزبية مع التصدى لمظاهر التسيب والانفلات الادارى موصيا بدعم الموسستين الامنية والعسكرية معنويا وماديا نظرا لدورهما فى ضمان حماية أمن البلاد والعباد واستقرارها الاقتصادى والاجتماعى.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.